المنجي الغريبي
إعتبر رئيس الجمهورية في كلمته أمس الثلاثاء 31 مارس 2020 عمليات المضاربة في المواد الغذائية و الترفيع في الأسعار بجرائم خطيرة
إن القول بأن وضع تونس تحت السيطرة في مجابهة وباء كورونا، كلام قابل للهضم إذا كانت غاية السلط التونسية التقليل
استقبل الرأي العام بشيء من الارتياح و التخوف و الخشية في نفس الوقت، الإعلان عن الإجراءات الوقائية الاستباقية
في بلاد عهد الأمان رأينا العجب العجاب في البرلمانْ .
فبعد التأسيس و تمديد المقامْ ، والتمكن من مواقع النظامْ،
شاهدنا تحفا في هذا الزمان ْ:
شعارات الخبز و العدل والكرامة،
تسلمت حكومة الفخفاخ مهامها في أجواء رائقة مثلما حصل في مراسم تسليم المهام للحكومات السابقة مع تغييرات فرضها
منذ انتخابه رئيسا للجمهورية ما فتئ الأستاذ قيس سعيد يجلب اهتمام متابعي الشأن السياسي في تونس و يثير
تأكد القول بأن معترك المشاورات حول الحكومة المسمّاة «حكومة الوضوح والثقة»، ،لا يدور حول برامج ، وإنّما حول الحقائب الوزارية الحسّاسة ،
في الوقت الّذي يتواصل فيه الأخذ والرد في حلبة المشاورات حول تشكيل الفخفاخ لحكومته، لا يهدأ بال
لم يلتئم الإجتماع الّذي كان من مزمع عقده أمس السبت 1 فيفري 2020 المخصّص للتوقيع على الوثيقة الّتي كانت ستنبثق
أصبح تداول اسم رئيس الجمهورية قيس سعيد في الأيام الأخيرة، ملفتا، إلى درجة أن غير العارف بالشأن التونسي،