
امال قرامي
لاشكّ أنّ حلول الوباء ببلادنا قد ساهم في تعرية الواقع المرير وفضح مواطن الضعف والإهمال واللامبالاة وسوء التقدير
استيقظ التونسيون /ات على مشهد جديد: لافتات في بعض الطرق السيّارة تتوجّه بخطاب توعويّ: «عزيزي المواطن «يدك»
لاشكّ أنّ مظاهر انسداد الأفق والارتداد قد صارت بادية للعيان نلمسها في مستويات متعدّدة ولا نعدم الأمثلة. ففي المستوى السياسيّ
يحتّل الشباب والشابّات في الدول التي تؤمن بإدماج جميع الفئات في صياغة الخطط، أهميّة كبرى في برامج رصد التحوّلات السياسيّة
الشيء ونقيضه، الكيل بمكيالين، التضارب بين القرارات والتصريحات،... هي عبارات تُتداول منذ مدّة، على ألسنة المتابعين للشأن التونسيّ.
في الوقت الذي تظهر فيه بوادر الانتعاش الاقتصادي في بعض البلدان، وتتكثّف حملات اللقاح لتشمل شريحة عمريّة جديدة:
صرّحت الراحلة نوال السعداوي، في حوار مع قناة تلفزية، أنّ الدولة التي تعجز عن توفير الحاجات الأساسيّة كالطعام والصحّة
إنّ المتابع للجرائم الإسرائيليّة المرتكبة بحقّ الفلسطينيين/ات لا يسعه إلاّ أن يعترف بالتحوّلات الطارئة على مستوى
لطالما ردّد الحالمون بالتغيير أنّ الإطاحة برأس النظام لا تعني تحقيق المراد إذ ينبغي الانطلاق في هدم المنظومة القديمة والعمل
أعلن رئيس الحكومة في آخر تصريح له، أنّ هذه الحكومة تعاني من التراكمات والأخطاء التي ارتكبتها الحكومات السابقة من جهة،