
امال قرامي
شغلت الإجراءات الاستثنائية/الانقلاب وخطّة الطريق والمستقبل السياسي لقيس سعيد اهتمام الإعلاميين التونسيين لمدّة تجاوزت الشهر
يعتبر تاريخ 25 جويلية 2021 لحظة مفصلية في تاريخ الجمهورية التونسية وفي ذاكرة التونسيين/ات أو هكذا اُريد له. وهذا يعني وضع حدود صارمة
قدّم عدد من المحلّلين السياسيين وأساتذة العلوم السياسية والقانون الدستوري التونسيين والأجانب عددا من «السيناريوهات» الممكنة لإدارة مرحلة ما بعد 25 جويلية:
يتابع العالم اليوم، باهتمام شديد ما يجري في أفغانستان فيدرك كيف تواطأت الدول: الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وقطر مع طالبان على حساب المدنيين.
هل ستكون لإجراءات 25 جويلية نتائج على حقوق النساء في تونس؟
لازلنا بصدد تحليل مقوّمات التدبير السياسي واستخلاص الدروس، وإثارة الأسئلة حول الديمقراطية و«المسار الانتقالي الديمقراطي» و«ما بعد الديمقراطية» والنظام البرلماني،
هل بالإمكان «طيّ صفحة الماضي» مثلما يُطالب بذلك بعض قياديّي النهضة ؟
يبدو أنّ أغلب قياديّي النهضة الحاضرين في مختلف وسائل الإعلام لتحليل ما حدث من وجهة نظرهم، أو لبيان موقف الحزب من «الانقلاب» و«التدابير»
تحوّلت تونس خلال هذه الأيّام، إلى موضوع للبحث والتمحيص فسعت بعض مراكز البحث ومجموعات التفكير إلى استخلاص الدروس وتحديد طريقة التعامل
بعيدا عن سياق يُهيمن فيه الاستقطاب والانفعال والرغبة في تصفية الحسابات والتشفّي أو يلوح فيه خطاب التحريض والدفاع
يستدعي السياق الذي نمرّ به أن نعود إلى مخزوننا التراثي ففيه أمثال وحكم وعبر تنطبق على ما نعاينه من أحداث وما نكتشفه من ممارسات