تشير كواليس مباراة الإفريقي ومستقبل قابس إلى أن التململ بات واضحا في صفوف اللاعبين الذين لم يتلقوا الأموال التي وعدوا بها قبل عيد الأضحى ورغم تدخلات المدير الرياضي سمير السليمي والمدرب قيس اليعقوبي

لم تمر على تعيين سمير السليمي سوى بضعة أيام لكنه سيجد نفسه أمام أشكال كبير يتمثل في ترويض اللاعبين بشأن مستحقاتهم المالية المتأخرة والتي يبدو أنها باتت واقعا في نسخة الإفريقي الحالية حيث كان من المنتظر أن يتحصل لاعبو الفريق على قسط منها قبل عيد الأضحى

• الأولمبي الباجي ينتدب فريقين.... • 18.62 % نسبة تعاقدات الترجي والنجم والافريقي والصفاقسي • 23.44 % نسبة الأجانب • الهجرة العكسية تعيد 12 لاعبا الى تونس

زادت تحركات الكواليس في تأكيد الصعوبة المالية التي يمر بها النادي الإفريقي حاليا وهو ما انعكس على وضعية أصناف الشبان التي باتت تتخبط في صعوبات كبيرة سواء من الناحية المادية أو التجهيزات اللازمة كما أن مدربي هذه الأصناف لم يحصلوا على رواتبهم منذ مدة وهو ما دفع بعض الغيورين على نادي باب الجديد التحرك.

من المنتظر أن يجلس المدير الرياضي للنادي الإفريقي سمير السليمي إلى رئيس النادي لتقديم ملاحظاته وتقريره عن الإطار الفني والرصيد البشري للفريق وخطة العمل التي سيعتمدها في قادم الأيام حيث علم «المغرب» أن الرياحي اتفق مع السليمي على أن يقدم له فكرة كاملة عن فريق الأكابر

• مشاكل الإفريقي مع لاعبيه أسست لثورة الشباب
• بين البطحاء والأكاديمية تاهت المواهب الكروية

انطلقت سهام النقد ترمى المدرب قيس اليعقوبي بعد هزيمة نهائي الكأس أمام الترجي الرياضي والذي كان للامانة أفضل بكثير من زملاء صابر خليفة فنيا وتكتيكيا وحتى على صعيد الروح الانتصارية وأكبر دليل سيطرة الترجي على المباراة و الثنائيات وكم الفرص الضائعة تزيد في تأكيد غياب الإفريقي كليا عن النهائي...

يعدّ محمد الهادي البياري من بين الأسماء المهمة في تاريخ لقاءات الأجوار بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي سواء بأهدافه الستة التي دونها في الدربيات وهو ما جعله ثالث هدافي الدربي أو بعدد المباريات التي خاضها حيث لعب صانع العاب نادي باب الجديد 20 مباراة كاملة...

بركلات الحظ وجد النادي الإفريقي نفسه في المشهد الختامي لمسابقة كأس تونس والتي عجز فيها الفريق عن التتويج منذ 2000 حين حصد لقبه رقم 11 على حساب النادي الصفاقسي لتكون الفرصة اليوم سانحة أمام الأفارقة بتكرر نهائي موسم 2006 حين انهزم أمام الترجي الرياضي بركلات الحظ أيضا.

«لا نغير فريقا ينتصر» يبدو أنه شعار المدرب قيس اليعقوبي هذه المرة حيث تشير كل الكواليس القادمة من تدريبات النادي الإفريقي أن الإطار الفني استقر بنسبة كبيرة على التشكيلة التي ستتواجد في دربي نهائي كأس تونس... بما في ذلك الجهة اليمني التي ستكون من نصيب الظهير