المدافع سليمان كشك والمهاجم الكونغولي «برانس إيبارا»...
الجلسة التي جمعت ثنائي الإفريقي المدير الرياضي سمير السليمي ورئيس فرع كرة القدم عبد السلام اليونسي برئيس النادي البنزرتي عبد السلام السعيداني لم تترجم المؤشرات الإيجابية للجلوس الأولي بل أكثر من ذلك بما أنها فرضت مغادرة السليمي واليونسي بخفي حنين حيث أكدت مصادرنا أن رئيس النادي البنزرتي طلب مضاعفة المبلغ المقدم من النادي الإفريقي من أجل التعاقد مع الثنائي وهو ما رفضه ممثلا نادي باب الجديد.
ولمعرفة حقيقة الجلسة اتصل «المغرب» برئيس فرع كرة القدم في النادي الإفريقي الذي أكد أن الجلسة لم تكن إيجابية رغم الاتفاق المبدئي في الأسبوع الماضي حيث قال: «تحولنا إلى مدينة بنزرت من أجل حسم مسألة الثنائي كشك وإيبارا على أسس الاتفاق السابق مع رئيس النادي البنزرتي إلا أننا فوجئنا بطلبات جديدة من رئيس الفريق الذي أكد ضرورة مضاعفة المبلغ المعروض سابقا رغم أننا قدمنا عرضا محترما من أجل حسم المسألة»...
وأضاف اليونسي أنه اتفق مع السليمي بالتشاور مع رئيس النادي الإفريقي على ضرورة صرف النظر عن التعاقد مع ثنائي النادي البنزرتي في ظل المبلغ الذي يطلبه السعيداني مؤكدا أن إتمام الزيجة الآن بيد رئيس النادي البنزرتي في صورة مراجعة طلبه الأخير الذي يمكن اعتباره تعجيزيا.
وتؤكد المعلومات التي بحوزة «المغرب» أن هيئة الإفريقي اقترحت قرابة مليار ونصف من أجل ضم المدافع سليمان كشك والمهاجم «برانس إيبارا» لكن لم يقنع المبلغ المسؤول الأول في النادي البنزرتي ليبقي السؤال هل سقطت الزيجة في الماء أم أن الأفارقة يريدون الضغط من أجل تخفيض المبلغ المطروح من عبد السلام السعيداني؟
صداع موسيلو
منت هيئة النادي الإفريقي النفس بتطويق الخلاف مع المهاجم الفرنسي الكونغولي ‹مات موسيلو› بعد الاتفاق معه ومع محاميه من أجل تأجيل إشعاره الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم خلاصه المبلغ الذي أقرته لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي للعبة وهو ما وافق عليه اللاعب الذي أمهل الإفريقي شهرا إضافيا...
إلا أن الجديد في الملف هو المكالمة التي جمعت اللاعب بأحد مسؤولي الهيئة يطالب فيها بتمكينه من المبلغ المقدر بـ800 ألف دينار تونسيا في الأيام القليلة القادمة أو تفعيل الشكوى لدى ‹الفيفا› التي هددت الإفريقي بسحب 6 نقاط من الرصيد في صورة عدم خلاص اللاعب.
واستغرب مسؤولو الإفريقي التغير الكبير في موقف ‹موسيلو› وحاولوا إيجاد صيغة اتفاق جديد معه لكنه رفض ذلك وطلب ضرورة تمكينه من أمواله في قادم الأيام وهو ما جعل الهيئة تتحرك خاصة أنها وفرت المبلغ وانطلقت في المشاورات مع البنك المركزي من أجل إيداع المبلغ في حساب «مات موسيلو» قبل أن يشعر ‹الفيفا› وذلك حتى لا يتم خصم 6 نقاط من رصيد النادي الإفريقي وهو ما سيعقد مهمته في هذا الموسم... موضوع للمتابعة.
سلطان المال
أشرنا في إعداد سابقة إلى عودة الرئيس الأسبق للنادي الإفريقي حمادي بوصبيع للواجهة حيث قرر التكفل بمصاريف الأصناف الشابة مع ضرورة تمكينه من سيادة القرار في هذه الأصناف وذلك بتعيينه لمن يراه الأجدر بهذه المهمة وفي ظل الأزمة التي يعيشها الإفريقي ماليا فإن الهيئة لم تعارض رغبة بوصبيع وقدمت كل التنازلات من أجل ذلك...
أولى القرارات كانت تعيين هشام الصغير على رأس الإدارة الفنية للشبان وذلك بطلب من بوصبيع ليأتي ثاني القرارات بضرورة إعفاء أسامة السلامي من فروع الشبان حتى يواصل بوصبيع تقديم الدعم المالي وهو ما استجابت له الهيئة حيث تأكدت تنحية اللاعب السابق للملعب التونسي والإفريقي رسميا ولم تتوقف القرارات الخاصة بشبان الإفريقي عند هذا الحد بما أن ثالث التحركات فرضت إقالة المدير الفني للأصناف الشابة عادل الختالي الذي تمت إقالته ليتولي الصغير مهمة الإدارة الفنية للشبان مع ضرورة التنسيق مع المدير الرياضي سمير السليمي.