مفيدة خليل

مفيدة خليل

عشق الايقاعات منذ النعومة، في طفولته هناك في احدى المدن التونسية تربّى على حب الموسيقى الشعبية و الايقاعات الشعبية وكانت الة «الدربوكة» اول حبيباته معها عشق الايقاعات لأنها الاقرب الى لغة الجسد والرقص والمسرح فوحده الايقاع قادر على جمع كل الفنون وان اختلفت.

اختاروا الشارع للتعبير، اختاروه فضاء لأعمالهم المسرحية والموسيقية والغرافيتي، عشقوا الفن واختاروا الشارع فضاء للالتقاء بجمهورهم وكسروا نمطية الفضاءات المغلقة، فنون الشارع التي اكتسحت الدول العربية بعد الثورات اصبحت جزءا من المشهد الثقافي العام وباتت وسيلة للتعبير عن الرفض ونقد السلطة والموجود.

تنظّم المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالمهدية وبالاشتراك مع جمعيّة أحباء المكتبة والكتاب في مدينة رجيش من ولاية المهدية تظاهرة أدبية تحت عنوان «رجيش تنطق شعرا» وذلك اليوم الثلاثاء 30 أوت اِنطلاقا من الساعة السابعة مساء في منتزه البحر بمشاركة الشعراء راضية الشهايبي

صورة احتفت بها العديد من مواقع التواصل الاجتماعي نشرتها بلدية رام الله في دولة فلسطين، صور لغرافيتي تجسد الحياة والحب صور لبلال الرواحي عن جمعية فني رغما عني يزين حيطان مدينة رام الله راسما صورا كلها تتغنى بالحب والجمال والثورة والنضال بالفن، بلال روايحي المشارك


«أيها المارون بين الكلمات العابرة، منكم السيف ومنا دمنا، منكم الفولاذ والنار ومنا لحمنا، منكم قنبلة الغاز ومنا المطر، وعلينا ما عليكم من سماء وهواء، فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا، وعلينا ، نحن ، أن نحرس ورد الشهداء وعلينا ، نحن، أن نحيا كما نحن نشاء” على صوت درويش وكلماته من قصيد “ايها المارون”

اسدل الستار على المهرجانات الصيفية (جلها تقريبا)، وبعد جولة في العديد من المهرجانات بدا جليا أن اغلب مديري التظاهرات الكبرى كسبوا رهان التعويل على الشباب التونسي في مجموعة من العروض التي لقيت اقبال جماهيريا كبيرا ومتعة منقطعة النظير.
اغلب التونسيين

اختتمت الدورة الخامسة من ليالي المتحف بسوسة، اختتام جد مختلف عماده الة الطبلة واغاني الذاكرة وحديث الشجن بالموسيقى عمن قدموا دماءهم فداء لهذا الوطن لتكون تونس حرة، في متحف سوسة كانت الطبلة سيدة المكان امام قوتها وجبروتها صمتت كل الالات تماما كصمت الجبناء امام دماء الشهداء.

هنا الجمال، هنا الحلم، هنا أناشيد قدسية تتغنى بالحب والامل هنا شموع تلتهب باسم السحر الازلي و الموسيقى السمفونية، هنا الكمنجات تغني للحياة والعود يحضر للمرة الأولى في عرض سمفوني والتشيلو يعزف نغمات الحب و البقاء، هنا بين أحضان التاريخ تتربع الموسيقى سيدة المكان والزمان

صورة مميزة اعجبت الكثيرين، لأنها امرأة تونسية تربت على قيم الصمود والمثابرة، عشقت الفن الرابع واختارته سبيلها للحياة، لم يمنعها ألمها من اعتلاء الركح وتقديم الضحكة لمحبيها، في قرمبالية تعرضت الممثلة منال عبد القوي الى حادث فوق الركح اجبرها على تجبير ساقها مع راحة مرضية

في مكان جد مميز بين ثنايا التاريخ وهمسات الحجارة الناطقة بذكريات واحاديث من سكنوا المكان، قبالة البحر عانقت عطور محمد علي كمون جمهور سوسة وامواج سيدي بوجعفر فكان الموعد مع الجمال والمتعة والسحر، سحر الاغنية التونسية وسحر المتحف رمز الذاكرة والتاريخ

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115