
مفيدة خليل
المسرح أب الفنون، المسرح مساحة حرة لكل التعبيرات الفنية وضمن هذا السياق يحتضن المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية
تتواصل فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان مسرح التجريب بمدنين، وتعد الندوة العلمية من الركائز الاساسية للمهرجان لتفكيك مفاهيم وتقديم إشكاليات تتعلق بالفعل المسرحي
المسرح جرأة والجرأة تضع صناع العرض امام مآزق عديدة وانتقادات متعددة، المسرح تشريح وتجريح، والى عوالم المحاماة والقضاء
الغربة غربات، كما أن الفكرة مختلفة ومتلوّنة، غربة ذاتية واخرى نفسية، غربة مجتمعية ورابعة اقتصادية
هنّ مانحات الحياة وواهبات الأمل، هنّ الفكرة التي تأفل، هن نجمات للحرية في ديجور فضاء من الحلم، هنّ اللواتي لم تذكر أسماؤهن في التاريخ الرسمي
من منا لم يرسل رسائل الى الله (الاله المتعدد)، من لم يكتب له في سره وعلنه ويسأله عن سرّ وجعه أو سبب سرقة الموت لشخص قريب او محبوب؟
«المانعة» حكاية امرأة، قرية تحكمها امرأة، وتسن شريعتها النساء، هن صاحبات العقل والحكمة والتدبير، لهنّ القدرة على صياغة القوانين التي تطبق
«وين كان المسرح قبل الربطية» هي الجملة التي ترددت كثيرا اثناء العرض وبعده من كل النزلاء، الذين تماهوا مع الشخصيات
ولد الحلم جميلا ، ولد بدرا مكتملا ساحرا يشدك اليه، ولد الفضاء الذي انتظره ناجي القنواتي وياسين الفطناسي
ذوات حرة في فضاء مغلق، ذوات حالمة خلف جدران صماء عالية، جعلت المسرح صوتها والحركات الدرامية وسيلتها للتعبير،