ليلى بورقعة
على ركح المسرح عرفناه فنانا هادئا وثائرا، هادرا وساكنا، حائرا وحاسما... فإذا به «المهذّب» الذي يمسك بين أصابعه رمال من الثورة والجنون، النزق والعبث...
لا يتوّقف عدوان الكيان الصهيوني الغاشم عند حدود تضييق الخناق على الفلسطينيين في الشوارع والحياة بل يمتد إلى محاولة فرض السيطرة والرقابة
في زمن الكورونا وضرورة العزلة، لم يغلق المهرجان السينمائى الدولى «رؤى من إفريقيا» بمونريال أبوابه، ولم يقفل هذا المهرجان الأبرز والأكبر
تمتلك الدراما الكثير من السطوة والسلطان وهي التي تجمع حول شاشتها أفراد المجتمع على اختلاف ثقافتهم وزوايا تفكيرهم...
على الشاشة الصغيرة، تلعب الدراما دورا مهما في تشكيل الوعي وتغيير الأفكار والمفاهيم... ويشتد تأثيرها حين تلامس أحداث
« إن الجمال الطبيعي شيء جميل، في حين أن الجمال الفني تصوير جميل لشيء ما» وعبثا نحاول اقتفاء أثر هذا التصوير
إن كانت البدايات أجمل ما في الأشياء، فإن الدراما التونسية لهذا الموسم الرمضاني بل تكن - إلى حدّ الآن- فاتحة للشهيّة ولا فاكهة لذيذة يتذوّقها
أمام اضطرار التونسيين للمكوث في منازلهم التزاما بمقتضيات الحجر الصحي وتوقيا من عدوى فيروس كورنا، قد يكون التلفاز الوسيلة الجماهيرية
إن حكمت أزمة الكورونا على كل التظاهرات والمهرجانات في بلدان العالم بالشلل والدخول في سبات وقائي بالإلغاء والتأجيل، فإنّ مهرجان «ڤابس سينما فن»
كثيرا ما يستعير أهل الفن والموسيقى في بلادنا المثل الشعبي الذي يقول: «كي قنديل باب منارة ما يضوي كان على البّراني»... للتعبير عن استيائهم