
ليلى بورقعة
منذ مائة عام وتحديدا في عشرينيات القرن الماضي، كان لليسار موطئ قدم في الساحة السياسية التونسية. وبالرغم من تعدد مكوناته وتسمياته
سبق وأن قتلتها إشاعة الموت أكثر من مرّة، لكنها كانت تضحك ساخرة من حمق السخافات وزيف الأكاذيب... وحتّى لما داهمتها المنّية
خلف أبواب مدينة تونس تطل الحكايات الشيّقة عن سالف العصر والأوان، وخلف أسوارها تختبئ الأسرار عن التاريخ والإنسان...
من فلم إلى آخر، تصنع المخرجة التونسية كوثر بن هنية الحدث والعجب! ولأنها تمتلك عينا سينمائية متفردة وفريدة من نوعها،
في ربيع المسرح، تشرق الشمس من وراء جبال الكاف العالية احتفالا بتظاهرة «24 ساعة مسرح دون انقطاع» واحتفاء بعودة الحياة
قبل سنوات قليلة كانت تونس غائبة تماما عن قائمة التراث العالمي غير المادي، ومن حسن الحظ أن المعهد الوطني للتراث بالتعاون
تمرّ الأزمان وتتعاقب السنون ويبقى التراث خالدا لا يزول وحيا لا يموت... فهو الكنز الذي لا تنضب ثروته والإرث الذي تزيد قيمته بالتقادم
لأول مرة في تاريخها، نجحت الرواية التونسية في اقتناص الجائزة العالمية للرواية في سنة 2015 حيث فازت رواية «الطلياني»
مدير «بيت الرواية» كمال الرياحي لـ«المغرب»: «أنا ضد التطبيع... وترجمة روايتي إلى العبرية ليست جريمة»
صخب وجدل من كل حدب وصوب، وتساؤل في الهمس والعلن: ما حقيقة اتهام مدير بيت الرواية كمال الرياحي بالتطبيع؟ أما سبب هذه البلبلة فهو صدور ترجمة روايته «المشرط» إلى العبرية.
في اقتفاء لأثر المسرح الغنائي واسترجاع مجده الضائع وكنزه المفقود، يقترح المخرج رضوان الهنودي على عشاق الفن الرابع في عرضه الجديد «مرض الهوى»