ليلى بورقعة
كما جاءت الثورة التونسية بشعارات ومطالب، فقد أنتجت مفاهيم معيّنة وأنجبت مصطلحات
هم مخرجون مختلفون في الانتماء والأوطان ولكن عدسة الكاميرا جمعتهم والفنّ السابع قارب زوايا نظرهم... ليشتركوا في إمضاء أفلام ثنائية الإخراج
لولا حلم اقتنص الأمل من زحمة الحياة لما كان للرواية بيت ولا كان لتونس شرف تأسيس
فنانون ومثقفون يخوضون غمار الانتخابات البلدية ترشحا واقتراعا: الانتخاب مسؤولية... ومن الخطأ الانسحاب
«إذا كنت شعبا عظيما... فصوّت لنفسك في اللحظة الحاسمة»
هي حكاية ليست ككل الحكايا بل هي عنوان أمهات القضايا وكبرى المواجع... فلسطين هذا الجرح النازف والوجع الأزلي كان لابد أن تزهر دمائه وردا وفنا وجمالا
بعد أيام من التعبّد في محراب الفنّ وشيئا من العمر في اجتراح لحظات من الإبداع...
كثيرا ما تثير الجوائز الأدبية اللغط والجدل لسبب أو لآخر...
باقات من الإكليل وعبق من نسيم الجبل وبعض من الآمال والأحلام...
بعيدا عن المرسم المنغلق على لوحاته والورشة المنزوية عن الأنظار وخلوة الفنان مع أعماله...
كما للشعر بيوته التي تأوي أبياته، من المشروع أن يكون للرواية بيتا يحمي عناوينها... وقد أرسى بهذا الحلم الروائي التونسي كمال الرياحي على شاطئ الواقع ليشيّد