
نورة الهدار
في الوقت الذي ينتظر أن تحسم الأمور بخصوص الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها وتقول الجلسة العامة القضائية كلمتها
مع بداية سنة قضائية جديدة عاد ملف العلاقة بين القضاة والمحامين إلى إثارة الجدل مرة أخرى وذلك بعد الأحداث التي
نظرت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس أمس في مطلب الإفراج عن المترشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي وقرّرت تأجيل النظر
سيكون التونسيون على موعد مع المحطة الانتخابية الثانية المتعلقة بالانتخابات التشريعية التي ستكون بتاريخ 6 أكتوبر المقبل واستعدادا
في الوقت الذي تعيش فيه تونس على وقع الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والاستعداد لانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها
يتواصل الجدل حول الأحداث التي شهدتها المحكمة الابتدائية بتونس مؤخرا عندما اعتصم أكثر من 50 محاميا بمكتب وكيل الجمهورية
مازالت أجواء الاحتقان تخيّم على أروقة المحكمة الابتدائية بتونس على خلفية اقتحام عدد من أعضاء هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي
شهدت المحكمة الابتدائية بتونس أمس الخميس 19 سبتمبر الجاري حالة من الاحتقان والفوضي في صفوف المحامين وذلك بعد تدخّل الوحدات الأمنية
انطلقت حملة الانتخابات التشريعية يوم 14 سبتمبر الجاري وتمتدّ 21 يوما وفق الرزنامة التي نشرتها الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات
انتهت منذ يومين تقريبا العطلة القضائية السنوية لتعود الحركية إلى أروقة المحاكم في كامل تراب الجمهورية وعادت معها