حسان العيادي
بات جليا لكل المتابعين للشان السياسي وخاصة لخطابات رئيس الجمهورية في الفترة الاخيرة ان "الاستشارة الشعبية" تهيمن على فكره وانه يبحث عن تعليل اسباب
نعيش اليوم على وقع معطيات تفيد بان البلاد انتقلت الى سياق «المواجهة» بين المنظمات الاجتماعية الابرز وبين السلطة
بنهاية هذا الاسبوع تنتهى آجال الاستشارة الالكترونية وفق الرّزنامة المخصصة لها والمعلنة من قبل رئيس الجمهورية في 13 ديسمبر الفارط لتدخل البلاد الى مرحلة ثانية
بتاريخ الاحد 13 مارس 2022، تعيش البلاد التونسية ازمة مركبة تتشعب في كل أوجه حياتها سواء اكانت السياسية او المالية او الاقتصادية
«تخريب ممنهج» هو الوصف الذي استخدمه رئيس نقابة الصحفين التونسيين محمد ياسين الجلاصي لوصف الوضع الذي باتت عليه مؤسسة التلفزة التونسية
حرص الرئيس قيس سعيد في كلمته إلى رئيسة الحكومة نجلاء بودن على ان يذكر بـ«ترؤسها» لمجلس الوزراء من القصبة وتقديم ذلك على انه دليل على عدم احتكار الرئيس للسلطة.
الاحتكار والمضاربة مصطلحان باتا كالملح الذي لا يغيب عن خطابات الرئيس منذ اكثر من 3 اسابيع وأخرها كان اول امس الثلاثاء في زيارته
منذ ان كانت فكرة لدى رئيس الجمهورية في 2020 مثلت الاستشارة الشعبية الشبابية، كما كان اسمها حينها، من أوكد رهانات الرئيس الذي بحث عبرها
يختزل الرئيس قيس سعيد حقوق المرأة في الجانبين الاقتصادي والاجتماعي دون غيرهما، مجزئا نضال الحركات النسوية التونسية ليجعل من النضال
«تفاوض عقيم....يعيد إنتاج الفشل». هكذا صاغ الاتحاد العام التونسي للشغل موقفه من المفاوضات بين الحكومة التونسية وصندوق النقد الدولي في اول بيان لمكتبه التنفيذي