قال اعلام الكيان أنه هاجم بها أهدافا لحزب الله لإضعاف قدراته العسكرية في اطار خطته لاعادة المستوطين الى الشمال معلنا بشكل ضمني ان رقعة الحرب ستتمدد الى لبنان.
حرب يقول حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني، انهم مستعدون لها وان العدو فشل في تحقيق مراده المتمثل في «ضرب نظام القيادة والسيطرة» وبث حالة من الفوضى في بنية المقاومة لتوجيه رسالة اساسية مفادها «انهاء الجبهة اللبنانية».
ويسعى الاحتلال الى مرحلة اخرى من المواجهة تتضمن في خططه اقامة حزام امني داخل الاراضي اللبنانية لوضع حد لتاثير القدرات العسكرية للمقاومة على الشمال وتهيئة الوضع لضمان عودة المستوطنين. وقد اعلنت المقاومة انها ستجعل من دخول الاحتلال الى الاراضي اللبنانية «فرصة تاريخية» في المعركة وان الجنوب سيكون «فخا» للاحتلال.
كما اشار الحزب الى انه مستعد للحرب وانه في الوقت الذي تلقي فيه اعنف ضربتين كان مقاتلوه منتشرين في الميدان مستعدين لاية تطورات، خاصة وانهم يتابعون الوضع في الاراضي المحتلة وتصريحات قادة الاحتلال باعلانهم انه تمت المصادقة على «خطط للجبهة الشمالية» في اشارة الى الحرب على لبنان.
حرب يراها الاحتلال ضرورية لضمان عودة المستوطنين الذين قام باخلائهم من المستوطنات منذ اكتوبر الفارط اثر انطلاق المواجهة بينه وبين حزب الله، وها هو اليوم يعمل وفق قادته العسكريين على «إيجاد واقع أمني» مغاير للوضع الراهن. ومن اجل ذلك اعلن عن حالة الاستنفار القصوى لدى أجهزته الأمنية وقيادة المنطقة الشمالية تحسبا لاية تطورات.
تطورات شملت ما اعلنه الاحتلال من انه «يواجه حاليا أهدافا لحزب الله في لبنان بهدف تقليص قدرات الحزب وتقويض بنيته التحتية» كما اعلن الاحتلال انه يشرف على اوقات «قوية وعنيفة في الجبهة الشمالية» في ظل تسريبات تشير الى استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية تستهدف الجنوب اللبناني.
هذا التصيعد تزامن مع زيارة لعدد من المسؤوليين الامريكيين الى المنطقة بهدف الدعوة الى التهدئة وتجنب القتال مع التاكيد على ان ادارتهم ستقف الى جانب الكيان الصهيوني ولن تتركه وحيدا في تحذير مبطن الى ايران بعدم التورط في الحرب بدعم حزب الله.