
حسان العيادي
خلال الساعات 72 الفارطة، هوت كل مطامح أحزاب الائتلاف الحاكم، وساعة بعد ساعة تعمقت أزمتها لتتخبط بحثا
على عجل عقدت الجبهة الشعبية لتحقيق أهداف الثورة ندوة صحفية، لتكشف خلالها عن «أزمة» جديدة تهددها،
• الجبهة ليست النداء ليكون لها «باتيندا» وأنا لست فوق النقد
يستمر الجدل صلب الجبهة الشعبية، عن من يمثلها وله الأحقية القانونية بذلك، وما سبب الصراع
منذ سنة ونيف كان يوسف الشاهد رئيس الحكومة الورقة الرابحة مما اغرى الطامحين بتكرار مسار نداء تونس ومؤسسه
لم يعد يفصل عن فتح باب الترشح للانتخابات التشريعية غير اربعة أيام لكن رغم ذلك لا تزال احزاب ما يعرف بالنداء التاريخي تصارع لضبط قائماتها
يوم امس قدم المرصد الاجتماعي التونسي احصائياته عن التحركات الاحتجاجية في تونس خلال الاشهر
بحلول منتصف ليلة امس انتهت اولى الاجال القانونية الممنوحة لرئيس الجمهورية في ملف تعديل القانون الانتخابي، وبنهايتها فتح باب الجدل
كل شيء اعد بعناية يوم امس آمام مقر القطب القضائي المالي المناصرون، الاعلام، الزغاريد والشعارات التي اختزلت
تتجه الانظار الى الهيئة الادارية القادمة لاتحاد الشغل لمعرفة فحوى البرنامج الانتخابي الذي وعدت به المركزية النقابية وجعلته عقدا بينها وبين المرشحين الراغبين
يومان هما المدة المتبقية لرئيس الجمهورية ليحدد فيها خياره برفض او نشر تنقيحات القانون الانتخابي الذي يقتضي فرض شروط قانون الأحزاب على كل المترشحين طيلة