
حسان العيادي
يستغل رئيس الحكومة يوسف الشاهد أيام أسبوعه الثاني من المشاورات في اقناع الاحزاب بوجهة نظره مستعينا برئاسة الجمهورية ان اقتضى الأمر او تقديم بعض التنازلات، وهو ما يبدو انه قيد انجازه بعد ان اقنع حركة نداء تونس يوم امس في انتظار اقناع بقية الغاضبين.
اكد حسين العباسي الامين العام لاتحاد الشغل أنّ المنظمة الشغيلة غير معنية بالحكم، لكنها معنية بالفريق الذي سيؤمن وثيقة قرطاج. وذلك اثر انتهاء لقائه برئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد يوم امس. أكّد أنّه لم يتم التطرق خلال لقائهم برئيس الحكومة بالحديث عن الأسماء
• النداء : 4 وزارات و 3 كتاب دولة / النهضة : 3 وزراء وكاتبا دولة / الوطني الحر : وزيران وكاتب دولة / آفاق : وزيران وكاتب دولة
يجد رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد نفسه في موقع قوة وهو يتفاوض مع الأحزاب الداعمة لمبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وخصوصا الرباعي الحاكم. وهو ما يمكنه من فرض تصوراته وخياراته على الجميع إمّا بالجزرة أو بالعصا إن تعلق الأمر باختيار أعضاء حكومة من خارج الأحزاب الأربعة.
• الاتجاه العام هو الحياد في وزارات السيادة
انتهى لقاء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والوفد المصاحب له برئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد على
تستمر مشاورات تشكيل حكومة يوسف الشاهد في الحفاظ علي الغموض واخفاء أبرز التوافقات المتوصل اليها٫ فيوم امس، اليوم الاول في المرحلة الحاسمة في تشكيل الحكومة التقى الشاهد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بعد أن التقي برئيسة منظمة الاعراف.
لم يعد يفصل يوسف الشاهد عن الموعد الذي حدده لنفسه غير يومين، لينهي تشكيل حكومته ويقدم الأسماء الى رئيس الجمهورية يوم الاثنين القادم، لكن ما يفصل الشاهد عن ذلك توافق كل الأحزاب الخمسة والمنظمات الثلاث على قائمة الأسماء المرشحة، التي لم يعلن عنها بصفة رسمية
لم يطل صمت وزارة الدفاع على ما وصفته بالظاهرة الخطيرة، في إشارة الى تحالف بين المهربين وجماعات مسلحة ليبية، لتعلن أن الأمر استفحل وبات يشكّل تهديدا امنيا ستواجهه بالذخيرة الحية. تهديد يخفي خشية من اعتماد جماعات إرهابية نفس الطريقة لاختراق الحدود التونسية الليبية
ينكب يوسف الشاهد علي انهاء تصوره لهيكلة حكومته، التي يريدها ان تكون محدودة العدد محددة المهام، يفوق عدد كتاب الدولة فيها عدد وزرائها، الذين لا تزال اسماؤهم مجهولة لاحزابهم وللشاهد وذلك الى حلول الاسبوع المقبل بداية الحسم في المرشحين، باستثناء الحقائب السيادية
مرت أربعة أيام منذ انطلق رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد في مشاوراته مع الأحزاب والمنظمات، ولا يزال الشاهد يبحث عن توليفته لهيكلة الحكومة واختيار أعضائها، في ظل الدعم الذي منح له من قبل من التقي بهم.