زياد كريشان

زياد كريشان

في نفس الأيام التي كـان بعض السياسيين في النهضـة والنداء يخططـــون لما اسماه الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الطاهري بالانقلاب الناعم كان بين ظهرانينا وفد من صندوق النقد الدولي يدرس الأفاق الاقتصادية للبلاد والسياسات العمومية التي تنوي السلطة وضعها في إطار حزمة الإصلاحات المتفق بشأنها مع صندوق النقد الدولي

خاص: الباروميتر السياسي لشهر أوت 2017

%64.6: من التونسيين يرون أن البلاد تسير في الطريق الخطأ
%81.7  راضون عن أداء يوسف الشاهد

لسنا ندري من قرر انطلاق السنة السياسية الجديدة في غرة أوت الجاري ،أهو راشد الغنوشي الجديد بحواره في قناة نسمة أم حافظ قائد السبسي بتدويناته على الفايس بوك؟ ولعلّ الأصح أن يكون الاثنان معا وبتنسيق واضح وجلي ..فالطلق الناري الكثيف لكليهما على حكومة يوسف الشاهد وفي نفس اليوم وبنفس العبارات تقريبا،لا يمكن أن يكون فقط من باب توارد الخواطر..

تحدثت «تسريبات» كثيرة خلال الأسابيع الأخيرة حول احتمال ترشح رئيس حركة النهضة إلى ارفع منصب في الدولة: رئاسة الجمهورية..

في أيام قليلة جدا (من يوم الخميس الفارط إلى يوم أمس الاثنين) قدّمت لنا صورتان متناقضتان (ظاهريا على الأقل) للاقتصاد التونسي.

بعد الثورة طفت أسماء كثيرة على سطح الأحداث .. وقد بدا أنّ لبعضها بريقا خاصا نجم عن حذلقة لغوية أو عن مواقف فكرية وسياسية وكانت ملامح الصواب بادية على ظواهرها ..

المتابع للنقاش النيابي العام حول مشروع القانون المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة يلحظ وراء الإجماع الفضفاض الظاهري مستويات من الخطابات الملتبسة عند الإسلاميين

الحرب على الفساد: الهجومات .. والهجومات المضادة

للديمقراطية كلفة ..وكلفتها هي الزمن الإضافي الذي تضطر له اضطرارا كلّما أرادت القيام بأمر جلل..فالنظام الديمقراطي مجبر على التفاوض والإقناع وحتى التراجع أحيانا أمام ضغوط

أمّ المعارك: إصلاح التعليم العالي

تعيـــش الجــامعة التونسية هذه الأسابيع الأخيرة على وقع صراع بين وزيــــر التعليم العالي من جهة ورؤساء الجامعات من جهة أخرى بما أجّل الانتخابات داخل المؤسسات الجامعية

لم يعد خافيا على أحد فتور العلاقة بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد والمدير التنفيذي لنداء تونس والرجل القوي فيه حافظ قائد السبسي ..وقد

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115