
زياد كريشان
لقد تم الانجاز الميداني لهذا البارومتر السياسي ما بين 15 و18 افريل الجاري اي في نهاية الاسبوع الرابع من الحجر الصحي
انتظر التونسيين ساعة متأخرة نسبيا من ليلة أمس ليصدر مجلس الأمن القومي قراره بتمديد جديد للحجر الصحي الشامل دون أن يحدد مدته
قد يبدو سؤالنا حول من يملك قرار الخروج التدريجي من الحجر الصحي غير ذي معنى إذ تعود كل القرارات العامة إلى السياسي
نلاحظ منــذ حـــوالي الأسبوعين تراجعا واضحا في نسبة تفشي عدوى فيروس الكورونا المستجد في بلادنا. تراجعا زاد قوة واطرادا
دخلت البلاد الاسبوع الرابع من الحجر الصحي الشامل ويبدو ان الحالات المؤكدة للاصابة بفيروس كورونا المستجد تؤكد سلامة
وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي يوم 10 افريل الجاري على منح تونس قرضا طارئا بقيمة 745 مليون دولار ( حوالي 2،2 مليار دينار)
نُنهي اليوم ثلاثة أسابيع من الحجر الصحي الشامل وندخل تباعا في الأسبوع الرابع والأخير منه، والسؤال الذي هو الآن على كلّ لسان :
عقد يوم أمس وزيرا الصحة والداخلية ندوة صحفية مشتركة أطلقا فيها صيحة فزع –خاصة وزير الصحة – حول المؤشرات الحالية للوضعية الوبائية
تقول كل الجهات الرسمية في بلادنا الصحية منها والسياسية بأن فترة الذروة لعدوى الكورونا ستكون خلال هذه الأيام العشرة القادمة
تفيد أرقام وزارة الصحة ليوم 2 افريل الجاري ان عدد حالات الاصابة المؤكدة قد ارتفع الى 495 بعد تسجيلنا لـ40 حالة جديدة