
زياد كريشان
بعد الانتخابات التشريعية في أكتوبر الماضي عادت حركة النهضة إلى احتلال -لا فقط- المركز الأول في البرلمان ولكن كذلك المركز الأول
أصدر المعهد الوطني للاحصاء يوم أمس نشريته الفصلية المتعلقة بالنمو الاقتصادي للثلاثي الأول (جانفي وفيفري ومارس) لسنة 2020
سوف لن نسأم من تكرار فرحنا وفرح كل التونسيين أن بلادنا قد تتجاوز الأزمة (الأولى؟) لوباء الكورونا المستجد بأقل وأخف الأضرار
لقد اعتقدنا - متفائلين - أن بعض حروب الترويكا قد أصبحت وراءنا بما شابها من مشهدية التطرف والخيمات الدعوية والجماعات التكفيرية
خلافات حادة وتلاسنات متبادلة داخل الائتلاف الحكومي.. والنهضة مع أحزاب في الحكم ومع أخرى في البرلمان بما أوجد لدينا أغلبية
تعيش البلاد هذ الأيام وعلى امتداد الأسابيع القليلة القادمة مرحلة بين مرحلتين: بداية الانتهاء (الوقتي؟) من جائحة الكورونا والتي أحدثت زلزالا عالميا ووطنيا،
أسابيع قليلة خفتت فيها حدّة الصراعات السياسية، داخل منظومة الحكم وخارجها، لتعود أشد قوة والحجر الصحي لم يرفع بعد بالكامل.
أسابيع قليلة خفتت فيها حدّة الصراعات السياسية، داخل منظومة الحكم وخارجها، لتعود أشد قوة والحجر الصحي لم يرفع بعد بالكامل.
يبدو أن الآثار الاقتصادية والاجتماعية والذهنيـــة لأزمة «الكوفيد 19» في بلادنا ستكون أعمق وأهم بكثير من الآثار الصحية
تشتغل حكومة الياس الفخفاخ منذ أسابيع على برنامج يهدف لانقاذ اقتصادي واجتماعي على امتداد كامل هذه السنة للتخفيف،