بلحسن بن الزين

بلحسن بن الزين

لليوم الثالث على التوالي يواصل لاعبو النادي الإفريقي إضرابهم عن التمارين مطالبين الهيئة (أن صحت الكلمة في ظل الاستقالات التي عرفها الفريق في اليومين الماضيين) بمستحقاتهم المالية والمتمثلة في جرايات 4 أشهر مع منحة الفوز بكأس تونس للموسم الماضي ومنحة الإنتاج ورغم المساعي الكبيرة من بعض المسؤولين لرأب صداع الإضرابات إلاّ أن تشبث

الخروج من نصف نهائي «الكاف» جدد سياسة تحميل المسؤولية حيث تشير الأخبار إلى توترا في علاقة رئيس النادي الإفريقي والقائد صابر خليفة حيث أكدت مصادرنا أن الرياحي أعلم خليفة بضرورة البحث عن نادي جديد في الميركاتو الشتوي المقبل وذلك بعد أن طالب القائد بمستحقاته المالية المتخلدة في ذمة الهيئة وحسب مصادرنا فإن الرقم كبير وهو ما جعل

علم «المغرب» أن مسؤولي النادي الإفريقي دخلوا في مفاوضات مع اللاعبين من أجل إقناعهم بالعودة إلى التمارين بعد قرار الإضراب الذي نفذته المجموعة في تمارين حصة الثلاثاء من أجل الحصول على المستحقات المتخلدة في ذمة الهيئة والتي وصلت إلى 4 أشهر كاملة إضافة إلى تمكينهم من منحة الإنتاج ومنحة الحصول على كأس تونس لكن يبدو أن المساعي

فرضت التزامات المنتخب الوطني بإضافة لاستحقاقات الرباعي التونسي في المواجهات القارية تغيرات عديدة على روزنامة الرابطة المحترفة الأولى والتي رغم إدراكها الجولة الثامنة إلا أنها تعرف عدة مباريات منقوصة فرضت على الجامعة الإعلان عن جدولة جديدة للبطولة.

لم يعد خفايا أن النادي الإفريقي يتخبط في مشاكل عديدة ويمر بظروف دقيقة تتطلب تظافر الجهود من أجل إعادته إلى فلكه الحقيقي فالتصريحات الأخيرة أقامت الدليل على الداء حيث أعلن نائب رئيس النادي الإفريقي والمكلف بفرع كرة القدم رضا الدريدي جملة من الاتهامات كان الرد عليها قاسيا من طرف الثنائي سمير السليمي ومنتصر الوحيشي لتؤكد حرب

أصدرت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي في الأيام الماضية 3 بيانات تمحورت بشأن تأكيد مغادرة سليم الرياحي رئاسة نادي باب الجديد وتحدثت عن التدابير التي ستأخذ من أجل انعقاد جلسة عامة انتخابية حدد موعدها يوم 12 نوفمبر القادم ومن بين البيانات الصادرة الحديث عن انطلق عملية بيع الانخراطات التي ستمكن جماهير الأحمر والأبيض من المشاركة في الانتخابات.

بات الغموض سيد الموقف في واقع النادي الإفريقي فبعد الحديث عن اتفاق بين رئيس النادي سليم الرياحي وعضده الأقوى رضا الدريدي على قطيعة بالتراضي مع المدرب الايطالي ماركو سيموني تفعيلا لبند ينص على أن عدم الحصول على لقب الكاف يعني نهاية رحلة الايطالي ومساعديه مع تمكينه من رواتب شهرين فقط جاءت حصة العودة الى التمارين

يبدو ان ما أشارت إليه «المغرب» سابقا عن القطيعة المنتظرة بين النادي الإفريقي ومدربه الايطالي ماركو سيموني تسير نحو التبلور في الساعات القادمة حيث تشير الكواليس أن اتفاقا حصل بين سليم الرياحي رئيس النادي الإفريقي والمدرب على حصول الطلاق بالتراضي ونيل سيموني تعويضا يتمثل في جراية شهرين عوضا عن 900 ألف دينار كما نص عليه

يبدو أن نار الغضب لم تهدأ في صفوف أحباء النادي الإفريقي بعد الخيبة القارية وخروج الفريق من الدور نصف النهائي لكأس «الكاف» حيث تعالت الأصوات بضرورة محاسبة المتسببين في خروج الفريق من المسابقة القارية فبعد المطالبة بإقالة «ماركو سيموني» جاء الدور على رئيس النادي وهيئته حيث أصدرت رابطة أحباء النادي الإفريقي بيانا ضمنت

رفع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من العائدات المالية لمسابقاته القارية بداية من كأس أمم إفريقيا الماضية التي أقمت في الغابون كما تواصلت انتعاشة خزينة الأندية الإفريقية عبر مسابقتي رابطة الأبطال الإفريقية وكأس «الكاف» والأكيد أن الرباعي التونسي الذي مثل كرتنا تمكن من عائدات مالية هامة لا تعكس الخيبة الكبيرة التي تعرضت لها كرتنا التي كانت تمني

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115