يحطّ المهرجان الوطني للمسرح التونسي رحاله في ولاية قبلي وكانت الانطلاقة صبيحة الاثنين7 أكتوبر للتتواصل العروض

اختتمت فعاليات المهرجان الوطني للمسرح التونسي بقفصة وكان اللقاء في الموعد الاختتامي مع فرقة صنعت لسنوات طويلة مجموعة

انصفه نصّه، أنصفته كلماته التي سهر الليالي الطوال يخطّها، انصفه النقد اللاذع والتحليل العميق، اعترفت الكلمات له بفضله

نشترك في الوجع، نشترك في الفكرة المتاججة والروح المتشوقة الى الحياة، نشترك في ألم الذات وألم المحيط وألم المجموعة،

تآكلت بعض اجزائها، الوانها بدات تميل الى البياض بفعل المطر والشمس والرياح، تساقط البعض منها، انحنت قبة احد الأبواب

جسدها فكرة، وافكارها لا تموت، جسدها وعاء للانسانية ووسيلة للخوض في شؤون الداخل والخارج ومطية للدفاع عن حقوق الانسان وتسليط الضوء

المسرح فكرة والافكار لا تموت، المسرح فعل تجريب مستمر ومحاولة دائمة للتجديد وطرح الاسئلة، المسرح تجديد وبحث دائم في البديل والافكار،

اختتمت فعاليات المهرجان الذي ينظمه قطب المسرح والفنون الركحية بالمدينة بعرض انتاج جديد لمركز الوطني لفن العرائس وهو البجعات

المسرح وعاء للانسانية وعاء للفكر المتمرد وفضاء لممارسة الحرية دون خوف او قيود، المسرح فضاء للفكر والتفكير وهو مكان

هنا يزرعون الحب وينثرون الأمل يوزعون صكوك الحياة والأمل على أطفال يحلمون بالأفضل، أطفال الريف أولئك الذين ظلمتهم