حسان العيادي

حسان العيادي

«توجهت من حي التضامن إلى باردو، حاملا سكينا معي، بهدف مهاجمة أعوان امن»، هذه اعترافات زياد الغربي، صاحب الـ25 سنة الذي هاجم صباح أمس ثلاثة أعوان امن مرور بساحة باردو بسكين مخلّفا إصابات متفاوتة الخطورة بينهم، ليعلن الغربي بذلك عن ما قد يكون «الكابوس» الجديد، عمليات إرهابية فردية تشترك في قواسم محددة، استعمال وسائل

لم يكن تلويح منظمة الاعراف بالذهاب الى الأقصى في احتجاجها على قانون المالية المقترح من قبل حكومة الشاهد الا صرخة استنكار لم ترافقها استعدادات فعلية فالجميع الاعراف وعدد من الأحزاب الليبرالية في حكومة الشاهد لم تجد الا اصواتها لترفعها وتلوح باسقاط قانون المالية في شكله الحالي مهما كلف الامر. من جانب آخر تنظر الحكومة الى كل

اعلن قادة حراك تونس الارادة عشية أول أمس الاحد ان رئيسهم ورئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي منع من الدخول إلى إذاعة الرباط أف أم من قبل مجموعة من المواطنين كانوا في انتظاره امام مقر الاذاعة للحيلولة دونه ودون المشاركة في احد برامجها، منع يعيد للذاكرة زمنا كانت فيه روابط حماية الثورة تبحث عن مصادرة الفضاء العام.

«الكاتب العام اتصل بنا وأعلمنا انه وقع إعفاؤنا من مهامنا» جملة يشترك فيها كل من شادية خذير وإيهاب الشاوش، مديري القناتين الوطنيتين الأولى والثانية، فكلاهما وقع إعفاؤه صباح أمس من مهامه، باتصال هاتفي أجراه الكاتب العام للمؤسسة، دون شرح لأسباب الإقالة التي جاءت بعد اقل من 24 ساعة عن اجتماع عام لبرمجة شهر رمضان القادم. لتستمر اللعنة

تحتفل الأمم المتحدة كل الـ24 من أكتوبر بـ«يوم الأمم المتحدة»، لتخلد به ذكرى تأسيس المنظمة الأمم المتحدة في ذات اليوم سنة 1945، هذه السنة بعثة المنظمة بتونس احتفلت بالذكرى في المدرسة الوطنية للإدارة، اشرف عليها ممثلو المنظمة بحضور وزير الخارجية التونسي، «المغرب» التقت المنسق المقيم لمنظومة الامم المتحدة بتونس دياغو زوريلا، للاطلاع على عمل المنظمة في تونس وبرامجها .

بداية هذا الأسبوع صدر مرسوم ملكي عن الملك السعودي سلمان يعلن عن إحداث هيئة للتدقيق في استخدامات الأحاديث النبوية، هذا المرسوم جاء بعد مرسوم قيادة المرأة للسيارة، التوجه لحل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر «المطاوعة»، لم يعد شأنا سعوديا داخليا فقط، فالمملكة التي تعيش اليوم على وقع منافسة مباشرة مع الجماعات الجهادية/الإرهابية حول

• مشروع قانون المالية متناقض مع سابقيه
تتسارع تطورات المشهد السياسي والعام في تونس، مشروع قانون مالية أحيل على أنظار مجلس النواب، انتخابات تشريعية فرعية بألمانيا، وقرار إحالة قانون المصالحة إلى رئاسة الجمهورية من قبل الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين، ملفات عدة تطرح ليس على الفريق الحاكم والسلطة التنفيذية وانما على المعارضة خاصة البرلمانية، «المغرب»

• نراهن على التكوين المهني والاقتصاد التضامني لمتصاص البطالة

أكدت قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس سيطرتها الكلية على مدينة الرقة، أخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي، مضمون إعلان القوات الكردية يدق اخر مسمار في نعش التنظيم بشكله الحالي، حيث خسر كل مناطق نفوذه وانهارت «الخلافة» التي جمع تحت رايتها مقاتليه من مختلف الدول. لننتقل الى مرحلة جديدة عنوانها «ما بعد داعش»، تبرز فيها جملة من التحديات ليست تونس بمنأى عنها.

لا حدود لسريالية المشهد اليوم في تونس، الكل منشغل بالاستحقاقات الانتخابية القادمة والحال ان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لا يعلم إن كان في عمرها بقية أم أن أيامها معدودات، فالخلافات بين أعضائها والحل «السحري» للخلافات القائم على إلغاء قرعة تجديد الثلث واعتبار أن سد شغور الاستقالات الثلاثة يجّبها، ليس إلا بداية فصل جديد من أزمة جعلت

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115