حسان العيادي
البحث عن مخارج جديدة من الأزمة: هل سيتخلى البرلمان عن المشيشي لإرضاء قرطاج ؟
اقترب الاسبوع الرابع لازمة التحوير الوزاري من نهايته وباقترابه باتت الاطراف المتناحرة تدرك استحالة استمراره الى ما لا نهاية،
بداية جهود المنظمات لحل الأزمة : مناورات لتحسين شروط التفاوض في انتظار كسر الجليد
نقترب من انتهاء شهر على مصادقة البرلمان على التحوير الوزاري وانتقال الازمة السياسية الى مربع الأزمة المؤسساتية والدستورية، ولازال الفرج
المنظمات الوطنية تتوجه لطرح مبادرة للحوار: كي لا نهدر الفرصة الأخيرة
لا يختلف عاقلان في ان الاوضاع العامة بالبلاد التونسية بلغت مرحلة من التأزم والخطر ينذران بأننا على ابواب
مع تفاقم أزمة التحوير وصعوبات الوضع الراهن : الاتحاد ومساعي إحياء «الرباعي» بصيغ جديدة
دعا المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل في بيانه «المنظّمات الوطنية إلى توحيد الجهود للضغط من أجل إيجاد حلّ للأزمة الراهنة».
أزمة التحوير وتناحر مؤسسات الدولة : لا مخرج إلاّ بالحوار
يبدو ان انفصال الفاعلين السياسين في البلاد عن الواقع المعاش المتأزم يجعلهم منشغلين بـ«تناحرهم» عوضا عن الانتباه إلى مؤشرات الخطر الذي بلغناه.
المشيشي ومناورة الحكومة المصغرة : تصعيد للأزمة وإطالة لعمرها
مرت ثلاثة اسابيع منذ ان منح مجلس النواب بتاريخ 26 جانفي الفارط الثقة للتحوير الوزاري. وقد حمل كل يوم مر منذ ذالك التاريخ
صراع التحوير الوزاري وانتقاله إلى مربعات جديدة: مناورات لإطالة عمر الأزمة
التجأ يوم امس رئيس الحكومة الى الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين لاستشارتها بشان ازمة التحوير .وهو يدرك شأنه
حشد الأنصار في الشارع..واستمرار الأزمة في التصاعد: أعيدوا سيوفكم إلى أغمادها
قالت العرب قديما «ان العاقل يتعظ بغيره والجاهل يتعظ من نفسه». لسنا ندري اليوم أيهما نكون. خاصة وأننا نمشي الهوينى الى «نقطة اللاعودة»
رئيس الحكومة وسقوط مناورته القانونية : خطوة المشيشي القادمة... الاستقالة أم مناورة أخيرة؟
فقد امس رئيس الحكومة آخر «آماله» في حل قانوني ينقذه من أزمة التحوير، باعلان المحكمة الادارية انها غير مختصة للنظر
لقاء رئيس الجمهورية بالنواب يفتح نافذة لتجاوز الازمة: استقالة المشيشي أو استقالة وزرائه محل «الاعتراض»
كان الحدث في تونس امس لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد مع 11 نائبا من مجلس النواب كشف امامهم عن اسباب الاحتراز على التحوير الوزاري