حسان العيادي
الأسبوع الثالث لأزمة التحوير الوزاري: إلى متى سيصمد المشيشي وحزامه ؟
ينطلق اليوم الاسبوع الثالث لما بات يعرف بـ«ازمة التحوير الوزاري» ولا تلوح في الافق اية مؤشرات تفيد بانفراج للازمة في ظل تمسك ابطالها- الرئيس ورئيس الحكومة
أزمة التحوير الوزاري : ماذا تبقى أمام المشيشي؟
وجد التونسيون امس ما يسليهم في مزحة سوداء مصدرها رئاسة الحكومة التي كشفت في مراسلتها لرئاسة الجمهورية عن «تخبطها» وعدم استيعاب حقيقة المشهد
شارع الحبيب بورقيبة في الذكرى الثامنة لاغتيال بلعيد : «الجيل الخطأ» وإعادة تشكيل المشهد
إذا أمعنت النظر أمس لشارع الحبيب بورقيبة وما جاوره من شوارع وأنهج أمكنك ان تلاحظ حركية مختلفة كليا عما سبق. والاختلاف لا يكمن في ان الشارع اغلق بمتاريس
مساع ووسطاء لحل الأزمة بين مؤسسات الدولة: هل ينتهى نفق الأزمة ؟
يدرك اطراف الازمة ان نهاية «حربهم» ستكون المفاوضات لتجنب العصف بالدولة وما بقي من مؤسساتها. وهذا ما دفع بعضهم الى تصعيد
اجتمع المشيشي مع حزامه البرلماني : بعد التخبط والانتظار.. رحلة البحث عن حل
كان حال الحزام البرلماني الداعم لحكومة المشيشي وحال الرجل نفسه كالماسكين بالجمر يتقاذفونه بالأيادي علهم يرتاحون قليلا من «رَمَضِهِ».
الصادق جبنون يؤكد على ضرورة استقبال رئيس الجمهورية للوزراء
أكد الناطق الرسمي باسم حزب قلب تونس الصادق جبنون اليوم الخميس لجريدة المغرب على إنفاذ الدستور إزاء الأزمة الدستورية التي اختلف حولها أساتذة القانون الدستوري
تمسك الرئيس بموقفه ينهي زمن المشيشي: الاستقالة أو الإقالة.... أيهما ستختار الأغلبية البرلمانية ؟
احرق امس الرئيس قيس سعيد كل مراكب الحكومة وحزامها السياسي وجعلهما امام خيار وحيد إما «القفز من المركب المحترق» او التشبث به والغرق معا.
قيس سعيد في الحبيب بورقيبة: الشارع في نصرة الرئيس ضد خصومه
اختارت رئاسة الجمهورية بعناية الصورة التي نشرتها لزيارة قيس سعيد إلى شارع الحبيب بورقيبة وإلى وزارة الداخلية يوم امس، ولسان حالها يقول ان الصراع يحسم في «حلبات»
في ظل رفض الرئيس وتلويح الحكومة والبرلمان بـ«الإجراء المستحيل» : مؤسسات الدولة والركض نحو العبث
يستمر التناحر بين مؤسسات الدولة التونسية مؤذنا بان البلاد على ابواب «المجهول» والذي بات يلوح في الافق مخبرا بقدومه ليكون على رأس قائمة الازمات
رئاسة الجمهورية والتمسك برواية التسميم : أين الحقيقة ؟؟
يوم امس نشرت رئاسة الجمهورية بلاغا أعلمت فيه ان الرئيس تلقى مكالمة من نظيره المصري ليطمئن على صحته «اثر المحاولة الفاشلة لتسميمه»