قضايا و أراء
حبيب القزدغلي، جامعة منوبة - تونس
كوليت زيتنيكي، جامعة جان جوراس - تولوز. فرنسا
هوية المُدن من هوية ملاعبها وتاريخ البشرية حافل باللعب، واللعب جزء من إيقاعها اليومي. في أولمبيا القديمة كما في روما
عرفت بلادنا في الأيام الأخيرة اهتماما كبيرا بالمسائل الاقتصادية والاختيارات التي يجب اتخاذها لتجاوز أزمة الكورونا.
يجب أن ننتهي من الخوف وقد قتل الخوف فينا كلّ حياة وعطّل فينا كلّ فعل وحركة. مع الخوف، يسوء الإدراك ويتبعثر السير وتختلط السبل. لا حياة مع الخوف ولا وجود.
تتعدد الأعراق والأديان والطوائف وتتعدد التوجهات السياسية في كل رقعة من هذه الأرض، وبطبيعة الحال تتباين مواقف مواطني أو سكان المجتمعات في العالم،
الحياة عسيرة بالطبع. فيها شوائب ومحن وكروب. في العالم، هناك إرهاب وتلوّث وحروب. في تونس، هناك جهل وفساد وفقر. في كلّ أرض،
"كلما كان المجتمع نبذه كحثالة الثقافة و برازها لو هو تطور بصورة طبيعية ها هو يدفقه من حلقومه.
حيث تدير وجهك في هذا العالم لا تجد سوى الاحتجاج. في كافة أركان الدنيا يعبر الناس عن امتعاض ما. هناك عدم رضا عالمي على ما يجري،
أشرنا في مقال سابق حول الإنقاذ الاقتصادي إلى الفلسفة التي يجب أن تقود هذا المشروع وتؤسس لعودة النمو للخروج من الأزمة الاقتصادية
عشية الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة كنا أوّل من أطلق توصيف جمهورية الفايسبوك 1.0