سياسة
سواء أنظرنا إلى بلادنا من زاوية التوازنات الاقتصادية الكبرى أو من خلال الوضعيات الميدانية في مختلف القطاعات،
تمكنت، قبل خمس سنوات، في باريس، 194 دولة ومنظمة عالمية من التوصل إلى اتفاق تاريخي يهدف إلى الحفاظ على النظم الإيكولوجية العالمية
يبدو ان دفع الازمة داخل البرلمان نحو اقصاها سيتواصل، ففي الوقت الذي يتواصل فيه اعتصام الكتلة الديمقراطية عادت النهضة
كان يوم امس يوم هشام المشيشي بامتياز، فقد اختار الرجل ان يجعل منه تاريخا لاعلانه عن انطلاق لعبه في المشهد كلاعب «اساسي»
مع احتدام الأزمة في البلاد، تعددت المبادرات الوطنية للإنقاذ والكل ويقدمون مبادراتهم على أنها الحلّ لإنقاذ البلاد والخروج من عنق الزجاجة،
نفذ متساكنو ولاية جندوبة امس اضرابا عاما قرره الاتحاد الجهوى للشغل بالجهة ودعت اليه مختلف المنظمات والجمعيات
حاول أمس رئيس البرلمان راشد الغنوشي تسوية ما يُمكن تسويته من الاشكاليات التي تسبّب في أغلبها نواب كتلة ائتلاف الكرامة بداية من توضيح موقفه بصفة غير مباشرة
إن جاءت بك الصدفة إلى مجلس الشعب وأنت خليّ الوطاب بلا تاريخ ولا كاريزما، ولا تفقه في مجال السياسية شيئا فاثر موضوعا يُحرّك سواكن خصومك السياسيين، وخاصّة فئة النساء.
قررت منظمات وجمعيات وائتلافات وطنية تنظيم تحرك وطنى امام مجلس نواب الشعب «ضد» خطاب العنف والتقسيم والكراهية والتكفير والإرهاب الذي حدث داخل
تسارعت الأحداث في البلاد بشكل غير مسبوق وباتت الأوضاع في اتجاه خطير بين العنف وتبادل الاتهامات والتهديد مما يحتم على الجميع البحث عن مخرج للإنقاذ والخروج