حمادي الرديسي
ما بعد الحقيقة
ينتسب المرزوقي والغنوشي والجزيرة الى زمن «ما بعد الحقيقة». يكاد يكونون وحدهم دون سواهم. لا يزال المرزوقي يشكك في انتخابات أكتوبر 2014 بعد الاقرار الرسمي والعالمي بنزاهتها والغنوشي يتجرأ بالمطالبة بـ«توبة» الإرهابيين رغم ما يعرف عنه من التواطؤ.
ورقة الوراق 2017: عـائـدون
تثير عودة الإرهابيين مخاوف شرعية. هم راجعون من بؤر الدمار (العربية لا تعرف «بؤر التوتر» المترجمة حرفيا من الفرنسية) بعد ما خربوا سوريا وقتلوا وذبحوا وأحرقوا وأغرقوا وسبوا النساء والأطفال واغتصبوا المحصنات وعاثوا في الأرض فسادا.
الوحوش الضارية