
مفيدة خليل
في أربعينية الصغير أولاد أحمد: أنت حيّ وستبقى إلى الأبد في قلب الشعب الكادح الأبيّ
الشعراء الكبار لا يموتون، يرحلون نعم ولكنهم لا يموتون وانت يا اولاد احمد لم تمت لانك شاعر كبير من طينة الشعراء الذين عرّشوا في ذاكرة الشعوب والتاريخ ومن سلالة الذين وهبوا حياتهم وشعرهم من أجل الحرية والعدالة والكرامة الانسانية، اولاد احمد صوت
نقلة بسبب قصيد؟ ايمنع الابداع في وطني؟
حادثة غريبة جدت بالمحكمة الابتدائية صفاقس تمثلت في اصدار قرار نقلة بشأن كاتبة بالمحكمة الابتدائية بصفاقس الى المحكمة الابتدائية بساقية الزيت، نقلة بسبب قصيد؟ نقلة من العمل بسبب كلمات خطتها تونسية على صفحتها الخاصة على الفايسبوك؟ نقلة اثارت ضجة المهتمين بالكلمة و قالوا
بالمركب الثقافي بالمنستير: الثقافة الافتراضية وتحصين العقل خطر الإرهاب
في إطار مشروع « مبدعون من أجل الحياة» وبتنظيم من المركب الثقافي بالمنستير وبتنسيق عام من الأستاذ محمد سعد برغل، انطلقت الندوة العلمية « الثقافة الافتراضيّة وتحصين العقل « أواخر الأسبوع وهدفت هذه الندوة إلى تأكيد انخراط المبدع، بما هو مبدع، في صناعة ثقافة
اختتام تظاهرة «ايام الفداوي بسوسة»: على وقع الحكاية الشعبية تنتفض المدينة من سباتها
«تكرونة هي الجبل، هي الريف، هي الجامع والزاوية والمقبرة، والصخور المتناثرة بين المنازل تذّكر أهل القرية بالشدّة والصلابة التي جبّلوا عليها مع الأنفة وعزّة النفس.. والشموخ.. تكرونة هي المنبت.. هي الذكرى.. ووالدي –رحمه الله – هو الأصل.. هو المدرسة..
في مهرجان المسرح الحديث: سعيدة سراي تتوج بجائزة أحسن ممثلة «المسرح دواء»: حينما يتغلب الفن على الوجيعة، حينما يتغلب الصدق على الألـم
عشقت المسرح واتخذت من الخشبة دينها وديدنها، نجحت في مسرحية «الكاهنة» و كانت كاهنة على الركح أثبتت أن نساء بلادي نساء ونصف كما قال الخالد اولاد احمد، لم تستعطف دموع الجمهور في البلاتوهات التلفزية ولا تلاعبت باحاسيس المتفرج لنيل شفقتهم، لم تقل انها
ومضة ثقافية: تأجيل مهرجان عرس الطبل بغمراسن.. هل ثقافة الارهاب أقوى من ثقافة الحياة والفنون؟
تأجل مهرجان «عرس الطبل» بغمراسن قبل اربع وعشرين ساعة من انطلاقه بعد العملية الارهابية التي استشهد فيها اربعة من اعوان الجيش والحرس الوطنيين، خبر تأجيل المهرجان امتغض منه المهتمون بالشأن الثقافي في ولاية تطاوين وقالوا ايعقل ان تؤجل تظاهرة في منطقة يستحق
قعفور أو «تيمسو» تحتفي بالفن الرابع: لنا الحق في الحلم بمشهد ثقافي أفضل...وسنجسّد حلمنا
في ولاية سليانة تعيش مدينة «قعفور» المعروفة في القديم باسم «تيمسو» على وقع تظاهرة «أيام قعفور لفنون الشارع» تظاهرة تلبس فيها «تيمسو» الفقيرة للفضاءات الثقافية حلة من الفنون، وتزدان الابداعات لتكرم أبناءها عاشقي الفنون والتميز.
أيام «تيمسو»
كارنا تونس دارنا: المجتمع المدني يقدّم الحقوق التي سلبتها الدولة
هل اتاك حديث الحافلة الثقافية؟ هل سمعت بحافلة متنقلة وتنقل معها الفنون لكل محبيها وتحديدا الأطفال هل اتاك حديث من يجلس في كرسي داخل حافلة تجوب الحدود التونسية و تصل الى كل الارياف ليشاهد الاطفال أفلاما ثلاثية الابعاد ويتمتعون بورشات في مسرح الشارع
فيلم خسوف للفاضل الجزيري في فضاء مدار قرطاج: لن ينكّس العلم فتونس برجالها
تضيقُ بنا الأرضُ أَوْ لا تَضيق، سنقطع هذا الطريق الطويل الى اخر القوس، فلتتوتر خطانا سهاما، فما عدت اخسر غير الغبار « هكذا قال درويش وكذلك الصادقون في هذا الوطن، اولئك الذين يدفعون ضريبة حبهم لوطنهم وصدقهم في عملهم.
وللصادقين
ايثار هلال أصغر المواكبات لملتقى الجنوب: طفلة تعشق الفنون
واكبت كل العروض ككل عام، حضرت الافلام وشاركت في النقاش وأبدت رأيها دون خجل، الطفلة ايثار هلالي اصغر المتفرجين، لم تثنها برودة الطقس عن حضور سهرة الاوركستر السمفوني التونسي وقالت ان الكمنجات كما العصافير صوتها حلو، طفلة صغيرة تعشق الفنون لا تهاب النقاش