مفيدة خليل

مفيدة خليل

في إطار مشروع « مبدعون من أجل الحياة» وبتنظيم من المركب الثقافي بالمنستير وبتنسيق عام من الأستاذ محمد سعد برغل، انطلقت الندوة العلمية « الثقافة الافتراضيّة وتحصين العقل « أواخر الأسبوع وهدفت هذه الندوة إلى تأكيد انخراط المبدع، بما هو مبدع، في صناعة ثقافة

«تكرونة هي الجبل، هي الريف، هي الجامع والزاوية والمقبرة، والصخور المتناثرة بين المنازل تذّكر أهل القرية بالشدّة والصلابة التي جبّلوا عليها مع الأنفة وعزّة النفس.. والشموخ.. تكرونة هي المنبت.. هي الذكرى.. ووالدي –رحمه الله – هو الأصل.. هو المدرسة..

عشقت المسرح واتخذت من الخشبة دينها وديدنها، نجحت في مسرحية «الكاهنة» و كانت كاهنة على الركح أثبتت أن نساء بلادي نساء ونصف كما قال الخالد اولاد احمد، لم تستعطف دموع الجمهور في البلاتوهات التلفزية ولا تلاعبت باحاسيس المتفرج لنيل شفقتهم، لم تقل انها

تأجل مهرجان «عرس الطبل» بغمراسن قبل اربع وعشرين ساعة من انطلاقه بعد العملية الارهابية التي استشهد فيها اربعة من اعوان الجيش والحرس الوطنيين، خبر تأجيل المهرجان امتغض منه المهتمون بالشأن الثقافي في ولاية تطاوين وقالوا ايعقل ان تؤجل تظاهرة في منطقة يستحق

في ولاية سليانة تعيش مدينة «قعفور» المعروفة في القديم باسم «تيمسو» على وقع تظاهرة «أيام قعفور لفنون الشارع» تظاهرة تلبس فيها «تيمسو» الفقيرة للفضاءات الثقافية حلة من الفنون، وتزدان الابداعات لتكرم أبناءها عاشقي الفنون والتميز.
أيام «تيمسو»

هل اتاك حديث الحافلة الثقافية؟ هل سمعت بحافلة متنقلة وتنقل معها الفنون لكل محبيها وتحديدا الأطفال هل اتاك حديث من يجلس في كرسي داخل حافلة تجوب الحدود التونسية و تصل الى كل الارياف ليشاهد الاطفال أفلاما ثلاثية الابعاد ويتمتعون بورشات في مسرح الشارع

تضيقُ بنا الأرضُ أَوْ لا تَضيق، سنقطع هذا الطريق الطويل الى اخر القوس، فلتتوتر خطانا سهاما، فما عدت اخسر غير الغبار « هكذا قال درويش وكذلك الصادقون في هذا الوطن، اولئك الذين يدفعون ضريبة حبهم لوطنهم وصدقهم في عملهم.
وللصادقين

واكبت كل العروض ككل عام، حضرت الافلام وشاركت في النقاش وأبدت رأيها دون خجل، الطفلة ايثار هلالي اصغر المتفرجين، لم تثنها برودة الطقس عن حضور سهرة الاوركستر السمفوني التونسي وقالت ان الكمنجات كما العصافير صوتها حلو، طفلة صغيرة تعشق الفنون لا تهاب النقاش

تونسيان، مبدعان، جمعتهما جغرافيا المكان وفرقتهما جغرافيا المناخ، اشرف بالعربي من جبال الكاف، و لسعد الصالح من جبال غمراسن تطاوين، اول من بيئة رطبة ماطرة يعشق اهلها الغناء، وثان من بيئة صحراوية جافة ميزتها الشعر الشعبي، قد تختلف الفنون ولكنها تصب جميعها

أسبوع يفصل عاصمة الجبل «غمراسن» عن الاحتفال بالدورة السادسة لمهرجان «عرس الطبل»، عرس لن يحتفي بالطبل و حده بل سيحتفي بكل الفنون والموسيقات والآلات، ويسلط الضوء على جزء من الذاكرة، ذاكرة الجدّات وذاكرة من سكنوا عاصمة الجبال و استوطنوا الحجار ة

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115