
حسان العيادي
في ظل تعدد الأزمات: هل ستصمد بودن أم يتخلى عنها الرئيس؟
يبدو ان تناقضات السلطة السياسية التونسية قد وجدت طريقتها للتعبير عن نفسها بشكل صريح ومباشر. اذ نحن اليوم امام مفارقة قوامها ان السلطة في العلن تنكر الازمة متعددة الابعاد )
أمام أعضاء من الحكومة وقيادات عسكرية وأمنية: الرئيس يعلن أنه اللاعب الأقوى
لفهم ما يريد الرئيس قوله في خطابه اول امس امام اعضاء من الحكومة وقيادات الجيش والأمن، لا بدّ من تنزيل الخطاب في اطاره السياسي العام
نسبة النمو و الاستثمار العمومي والدين الداخلي: الهنات الكبرى لقانون مالية 2023
تدافع حكومة نجلاء بودن على لسان وزيرة ماليتها عن قانون المالية سنة 2023 وترفض اي نقد يوجه اليه بل وتقابله بإدانة، ولا يعلم ان كان الهدف منها تجنب القول الصريح
تعددت المبادرات ورد الرئاسة واحد: الرفض والتصعيد
تتفاقم حدة الازمة السياسية في البلاد وتتوسع الهوة بين الفاعلين الرئيسيين في المشهد بوتيرة مضطردة وذلك منذ الاعلان عن النتائج الاولية للدور الاول من الانتخابات التشريعية.
تكرر المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة: الرئيس يحاصر نفسه
إذا اقتصرت الرؤية عند ما يظهر على السطح فانّنا سنسقط في فخ الاعتقاد بان المشهد السياسي العام في البلاد يعاني جمّد في لحظة بعينها، لحظة الكشف عن نسبة المشاركة المتدنية
فرضيات قانون مالية 2023 : إنكار الواقع يستمر
ختم قانون مالية 2023 مساء الخميس الفارط، لنكون بذلك اليوم امام نص قانوني يضبط نفقات وموارد الدولة التونسية التي رفع الميزان الاقتصادي
مخطط إصلاح المؤسسات العمومية: الاتحاد يمر إلى السرعة القصوى
تتصاعد حدة التوتر بين الاتحاد العام التونسي للشغل وراسي السلطة التنفيذية كل على حده، ليكون كمن يخوض جولات من الصراع يحدد فيها خصمه
رئيس الجمهورية يتمسك بمساراته السياسية والانتخابية: هل سترحّل الأزمة إلى قانـون المالية ؟
اختار الرئيس ان يكون وفيا لمقولاته ولنهجه الذي اختزله بـ«انه لا تراجع» عن المسار السياسي، وهو يرفض ان يقر بضعف نسبة المشاركة في الدور الاول للانتخابات
بعد فشل الاستحقاق التشريعي : في انتظار الرئيس.... أي طريق سيختار ؟
منذ ان اعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن نسبة المشاركة في الاستحقاق التشريعي انطلق اللاعبون في العملية السياسية حكما ومعارضة
بعد خطاب الرئيس في واشنطن: هل ستستطيع الحكومة تمويل ميزانية 2023؟
يبدو أن تصريحات الرئيس قيس سعيد في واشنطن خلال الساعات الفارطة وضعت حكومته امام مأزق ما كانت لتتخيله في اسوء الفرضيات التي وضعتها.