
زياد كريشان
هواة.. انتهازيون.. شعبويون.. متناحرون.. تائهون ... عندما تصبح الطبقة السياسية خطرا على البلاد !
لو نعود بالذاكرة إلى الأيام والأسابيع الأولى التي تلت بداية انتصار الثورة التونسية في 14 جانفي 2011 وإلى ذلك التفاؤل الذي
اليوم عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان المعركة الأخيرة (؟) لراشد الغنوشي !
أحيانا يكون استخلاص العبر من الانتصار أعسر بكثير من ذلك الذي يخلف هزيمة..فالانتصار يخلّف دوما شيئا من الحماسة المفرطة والغرور والاستعلاء
توفيق بن بريك في السجن ؟ !
لمعرفة الحق في كل مجال لابدّ من الابتعاد عن التفاصيل والهوامش والجزئيات الملتصقة به لننظر إلى المسألة
على هامش تكليف هشام المشيشي بتشكيل حكومة جديدة: هل دخلت تونس في النظام الرئاسي ؟
في مقاومة نظام الامتيازات
من المفيد ،أحيانا، أن نضع القضايا الكبرى في سياقاتها التاريخية والفلسفية ..ضد ماذا قامت الثورة البورجوازية ؟ (أو الديمقراطية او الليبرالية وهي كلها تسميات مختلفة لظواهر متقاربة) لقد قامت ضد نظام الامتيازات الإقطاعي
بعد تحذير «المتآمرين» والتلويح باستعمال الفصل 80: ماذا يُعدُّ رئيس الجمهورية ؟
ما فتئ رئيس الدولة خلال هذه الأسابيع يحذر ممّن يسميهم بالمتآمرين إلى أن وصفهم ليلة أول أمس بالعملاء والذين يناورون ويتآمرون
في خطر الفرز والتخوين
«الفرز» مفهوم مغر عند عديد التنظيمات السياسية لأنه مفهوم مريح يقسم الدنيا إلى معسكرين لا تواصل ولا تماس بينهما (وهو هو المعنى العميق للفرز)
تحليل إخباري: هل سيلجأ الرئيس إلى الفصل 80 ؟
في استقبال رئيس الجمهورية يوم أمس لرئاسة مجلس نواب الشعب (الرئيس ونائبيه) رسالة واضحة بأنه لن يسمح بتعطيل احد أهم مرافق الدولة،
الوضع في الكامور وفي الحوض المنجمي: كلّنــــا مسؤولـــــون !
يبدو أن بلادنا أصبحت لها علاقة دائمة مع الأزمات، إذ لم نقنع في تونس بأزمة عالمية اقتصادية واجتماعية كتلك التي ستخلفها أزمة الكوفيد
أزمة وطنية ومنظومة سياسية مأزومة: تـونس والأيـام العشرة
تعيش بلادنا على وقع خطى أزمة متفاقمة شملت كل أبعاد الحياة العامة وما استقالة رئيس الحكومة الياس الفخفاخ إلا أحد مظاهرها وحلقة من حلقاتها .