
زياد كريشان
بعد العملية الإرهابية الجبانة بأكودة: في مخـــــاطر التنسيــــب والتبييض
ضرب الإرهاب مجددا واستهدفت مجموعة إرهابية دورية قارة للحرس بأكودة باستعمال الدهس بسيارة ثم الطعن بالسلاح الأبيض وافتكاك السلاح،
في مُعيقــــات الهدنــة
أصبحت» الهدنة» كلمة السرّ لجلّ القوى السياسية والاجتماعية وهي تعبيرة سياسية عن حالة القلق العام التي ألمّت بالتونسيات والتونسيين
بمناسبة أداء اليمين للحكومة الجديدة: رئيس الجمهورية يعلن الحرب على النهضة وحلفائها
فاجأت الكلمة التي توجه بها رئيس الدولة مباشرة اثر أداء رئيس الحكومة الجديدة وأعضائها القسم بموضوعها ونبرتها العديدين
هشام المشيشي رئيسا جديدا للحكومة * حين تفتك «حيلة العقل» برغبات قيس سعيد !
في أقل من ثمانية أشهر عرضت ثلاث حكومات لنيل ثقة مجلس نواب الشعب، والمعطى الظاهر هو أن الحكومة التي اقترحها الحزب الأول في البرلمان(النهضة)
رئيس الجمهورية يطالب النهضة والتيار والشعب وتحيا بإسقاط حكومة المشيشي والإبقاء على الحكومة الحالية مع تغيير رئيسها: «شيء يكوخر»
لقد تعودنا في بلادنا على العجائب والغرائب ولكن ما حصل يوم أمس سيسجل كأغرب ما يمكن أن يحدث في ديمقراطية انتقالية : رئيس الجمهورية الذي كلف شخصية لتشكيل
أزمة انتقال ديمقراطي ندر فيه الديمقراطيون
ما يحدث في بلادنا في هذه الأيام والأسابيع الأخيرة يخرج أحيانا عن كل محاولة تفهمية والحدّ الأدنى – غير المضمون – من المعقولية وكأننا إزاء فاعلين كل أفعالهم أو جلّها عبث.
الإقالة الانتقامية لرئيس هيئة مكافحة الفساد: وسقطت آخـــر أوراق التوت
ما يحصل في بلادنا هذه الأيام الأخيرة يؤكد بصفة قطعية أن الديمقراطية ليست فقط انتخابات وتعددية حزبية وإعلامية بل هي أولا وقبل كل شيء ثقافة
حكومة المشيشي واكراهات السياسة: لِـمَ لا التوافق على هدنة بسنتين ؟ !
بعد لخبطة في احتساب شهر التكليف ،تم في النهاية وفي اللحظات الأخيرة الإعلان على التشكيلة المقترحة للحكومة القادمة
موقف: دولة قوية ... أمّا «نغّارة»
لقد انتظرنا كل شيء من رئيس الحكومة المستقيل وهو يعدّ حقائبه (؟) ولكن لم نكن نتوقع مثل هذا الاستفزاز لكل القيم التي كرّرها على مسامعنا إبان تكليفه :
«حمـــــادي .. حمــــادي ..»
«حمادي ..حمادي» كان هتاف عشاق النادي الصفاقسي خاصة والفريق الوطني عامة على امتداد حوالي 15 سنة من أول سبعينات القرن الماضي