قرّر المكتب التنفيذي الموسع لاتحاد للفلاحة والصيد البحري تعليق كل التحرّكات الجهوية والوطنية التي اقرها خلال اجتماعه في 15 فيفري وذلك بعد اجتماعه مساء الاربعاء وتقييمه للاجراءات التي وقع اتخاذها في اطار اللجنة المشتركة 5 زائد 5 بين وفد من الحكومة ترأسه رئيس الحكومة يوسف الشاهد

تواصل الهيئة الادارية للتعليم الثانوي اليوم الجمعة اجتماعها الذي انطلق منذ صباح امس الخميس لاقرار تحركات اخرى لمطالبة رئاسة الحكومة بإيجاد بدائل على رأس وزارة التربية، ووفق ما اكده الكاتب المساعد لنقابة التعليم الثانوي فخري الصميطي لـ«المغرب» فالقرارات

لم يعد خلاف نقابتي التعليم الاساسي والثانوي مع وزير التربية ناجي جلول وسياساته ولم يعد باب بنات مركز تجمعهم واحتجاجهم، فرئيس الحكومة يوسف الشاهد المتمسّك به والمعلن للتوجه نحو بيع حصص الدولة في البنوك العمومية وُضع على اللائحة خاصة بعد توتر العلاقة مع المركزية النقابية

بعد أن كادت سحابة الأزمة بين إدارة شركة «وين ستار» البيترولية والطرف النقابي تنقشع. عادت الازمة الى مربعها الاول اذ دخل عمال الشركة بحقلي «شوش السيدة» و«البرمة» في اعتصام مفتوح بالشركة في انتظار تنفيذهم لإضراب بـ5 أيام مع ايقاف الانتاج إنطلاقا من 9 مارس المقبل.

لن تكون الشعارات التي سيرفعها الأساتذة غدا في تجمعهم المركزي في باب بنات والقصبة مقتصرة على ايجاد بدائل لوزير التربية ناجي جلول، بل ستشمل المعركة الاهم بين اتحاد الشغل والحكومة أو ما يصفه النقابيون «الدفاع عن المؤسسات العمومية» بعد تعيين رب عمل على رأس وزارة الوظيفة العمومية

أعلن المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل ان المنظمة ترفض قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص كما دعا منظمة الاعراف لإنهاء المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص لتجنّب توتّر اجتماعي منتظر، اما الحكومة

تنفيذا لقرار المكتب التنفيذي الموسع لاتحاد الفلاحة والصيد البحري المتمثل في تنظيم تحركات جهوية تشمل كامل البلاد طيلة الاسبوعين المقبلين، شهدت ولايتا جندوبة والقيروان تحركات احتجاجية للفلاحين في حين تواصل المكاتب التنفيذية الجهوية

اعتبرت النقابة التونسية للفلاحين ان دعوة اتحاد الفلاحة والصيد البحري لمقاطعة تزويد الاسواق لمدة ثلاثة أيام ستكون فرصة للوسطاء والمزودين في القطاع لضرب المنتج واستغلال المستهلك، ورأت ان الحل يكون عبر الحوار مع الحكومة لارساء آليات لتحديد كلفة الانتاج وتاهيل القطاع

لم يترك اي منهما للآخر مجالا للتراجع فكل منهما حشر الآخر في زاوية لا متنفس فيها للمناورة، كذا حال نقابتي التعليم الاساسي والثانوي ووزير التربية ناجي جلول. واليوم بتواصل التحركات الاحتجاجية للمدرسين وببقاء جلول في الوزارة الى

نفّذ امس الاربعاء أساتذة التعليم الثانوي إضرابا قطاعيا وطنيا، إضراب اكدت النقابة ان نسبة نجاحه فاقت الـ95 % على المستوى الوطني، وذلك لمطالبة رئيس الحكومة يوسف الشاهد بـ«ايجاد بدائل لوزير التربية ناجي جلول» كما اختار ممثلو الاساتذة في النقابة العامة للتعليم الثانوي