ضحايا حرب التجويع الصهيونية على غزة الى 387 بينهم 138 طفلا وذلك اثر تسجيل 5 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية . وقالت ان المجاعة تتفاقم في غزة محذرة من توسعها الى خان يونس ودير البلح .
وأكدت القيق ان الاحتلال يغلق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، منذ مارس الماضي لمنع أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وأضافت بالقول :" ان قيام الاحتلال بمنع دخول المساعدات والبضائع التجارية لقطاع غزة ، ادى الى ارتفاع الأسعار وصلت الى 200 بالمئة . وأغلب سكان غزة لا يملكون اي مصدر دخل. وبعد فترة اختفت البضائع نهائيا من السوق حيث تم اغلاق المخابز بسبب عدم توفر الطحين وتم اغلاق كل المحلات والبسطات وعدم توفر اي صنف تجاري بالأسواق مما ادى الى استشهاد 200 شخص بسبب المجاعة . وتضيف محدثتنا :" بعد اربعة شهور ونصف تم ادخال المساعدات من قبل الاحتلال لكن بكميات قليلة وهناك عصابات مسلحة مدعومة من الاحتلال تقوم بالسطو وسرقتها قبل وصولها للجهات المعنية وتم بيعها بأسعار مرتفعة جدا من قبل هؤلاء العصابات التي تتحكم بالسوق .وهذا ادى الى ذهاب الناس تحت ضغط الجوع وعدم توفر الدخل للذهاب المساعدات لسرقتها لتوفير لقمة العيش لعائلاتهم للذهاب للاماكن التي تخرج منها شاحنات المساعدات سواء (زكيم مراج كسوفيم ) وهناك تم قتلهم من قبل الاحتلال ومنهم من تم اصابته وفقد احد اطرافه وهناك نقاط للمساعدات الامريكية تم فتحها لكن كانت مصائد للموت للشبان سنكتشف بعد الحرب انه تم استهداف جيل كامل من الشباب من قبل الاحتلال."
وتوضح القيق :" حتى هذه اللحظة ما يزال الاحتلال يتحكم بعدد الشاحنات التي سيتم ادخالها وتوعية المواد والمواعيد وتدخل بعدد قليل. وقبل بضعة أسابيع سمح الاحتلال بدخول بعض الشاحنات التجارية لكنها بأسعار باهظة بسبب النقل والتنسيق الذي يدفع للاحتلال مما ادى لارتفاع الاسعار سواء للخضار والفواكه والدواجن حيث بلغ سعر الكيلو لاي نوع من الفاكهة 150شيكل اي ما يعادل 50 دولار وحتى هذه اللحظة لم تدخل اللحوم او البيض ومواد النظافة والعديد من المواد التجارية حيث الاحتلال سمح فقط لأصناف محددة".
اما بالنسبة لتأثير سياسة الاغتيالات الصهيونية على المواطنين اجابت بالقول :" فعليا المواطن يعيش تحت ضغط غير طبيعي فحياته تتركز على طوابير المياه والحطب وكيفية قضاء يومه وهروبه المستمر والنزوح القسري تحت القصف من مكان الى آخر. ضغط الحرب والظروف تجعلنا نستمر بالحياة رغم صعوبتها وتجد المواطن يترحم عل القيادات التي تغتال وهو داخل طوابير المياه وجمع الحطب ومصارعته في الحياة من أجل البقاء ".