كرة اليد "كان" الكبريات المنتخب يتحدّى السنيغال من أجل تجديد الموعد مع النّهائي والمراهنة على اللّقب

ضمن المربع الذهبي من النسخة الـ 26 من بطولة افريقيا للأمم التي تستضيف الكونغو الديمقراطية منافساتها حتى 7 من الشهر ذاته، مباراة هامة وصعبة في الآن ذاته سيبحث فيها منتخبنا عن تجديد الموعد مع النهائي للمراهنة على اللقب بعد أن حجز مقعدا في مونديال ألمانيا وهولندا ديسمبر 2025 ببلوغه للمربع الذهبي من هذه "الكان" على حساب الكونغو برازافيل.
نجح المنتخب في تحقيق أول أهداف هذه "الكان" ببلوغ المونديال القادم وبالتواجد اليوم في هذا المربع الذهبي الذي تنتظره فيه مهمة صعبة أمام السنيغال التي تعثرت في مباراة وحيدة كانت أمام الكونغو في ختام منافسات الدور الأول وستراهن على بلوغ النهائي بعد أن ضاعت منها الفرصة في النسخة الماضية التي أنهاتها رابعة، منتخبنا مطالب بتقديم كل ما يملك من امكانات في هذه المواجهة الحاسمة ان أراد الذهاب الى النهائي وتجديد الموعد مع هذا اللقاء الختامي فآخر ظهور له كان في نسخة 2016 التي أنهاها في مركز الوصافة.
قدم المنتخب مردودا طيبا في مباراة ربع النهائي أمام الكونغو برازافيل صاحبة المركز الثالث في النسخة الماضية وان استطاع التأكيد اليوم فإن ذلك سيكون أفضل سيناريو بالنسبة له في هذه "الكان" التي لم يقدم فيها المستوى المطلوب وأنهى دورها الأول في المركز الرابع وكاد ان يخسر المرور إلى ربع النهائي بعد هزيمتين وتعادل أمام غينيا وفوز واحد حققه على حساب أوغندا، كل الأخطاء التي قامت بها عناصرنا الوطنية في الهجوم والدفاع خاصة مطالبة بتفاديها اليوم فالمنافس مختلف عن البقية وكل هفوة سيستغلها لصالحه فهو سيكون منافسا عتيدا ليس في هذا اللقاء فحسب وإنما على اللقب في حال بلغ النهائي المقرر يوم 7 ديسمبر الجاري.
من أجل النّهائي التّاسع
حجز المنتخب بتواجده في مباراة اليوم في نصف النهائي مقعدا في المونديال للمرة الـ 11 في تاريخه وسيراهن على بلوغ نهائي "الكان" للمناسبة الـ 9 بعد ثمانية ماضية جنى منها ثلاثة تتويجات كانت في سنوات 1974 و1976 و2014، اخر ظهور للمنتخب في 2016 أضاع فيه اللقب أمام أنغولا التي فرضت سيطرة منذ تلك النسخة إلى حد الآن رغم تغير طرف النهائي ومنافسة السنيغال وخاصة الكامرون في النسختين الأخيرتين.
ان استطاع المنتخب بلوغ النهائي وتجاوز السنيغال اليوم فإنه سيكتب صفحة جديدة لمستقبل الجيل الحالي الذي يضمه في صفوفه، فكرة اليد التونسية بصفة عامة في حاجة إلى نتائج مماثلة للعودة إلى مستواها الحقيقي والصعود من "القاع" الذي ظلت فيه جيمع منتخباتها دون استثناء.
مجموعة المنتخب
يعول الإطار الفني للمنتخب خلال هذه "الكان" ومباراة اليوم في المربع الذهبي منها أمام السنيغال على مجموعة تضم 18 لاعبة وهن فادية العمراني ورؤى المقدم ورؤى بويدة ثلاثي حراسة المرمى إضافة إلى آية بن عبد الله وأمل الحمروني ومريم الرزقي ونور الدراوي وفدوى عويج وأميمة دردور وندى الزلفاني ومروى الذوادي وميساء بن حسين وسندس حشانة وسمية بالحاج وآية المصري وراقية الرزقي ومنى الجليزي وأنس يعقوب، مجموعة قادرة على كسب الرهان ان آمنت بحظوظها وكانت حاضرة خاصة من الناحية الذهنية كما يجب.
برنامج المربع الذهبي
اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024
س 16:00: تونس – السنيغال