هذه واحدة من مقولات أحد أشهر أثرياء العالم "بيل غيتس". ولأنّه الرجل الذي تحدّى الفشل وتعلّم من أخطائه ليصبح من أغنى أغنياء العالم، فإنّ مسيرته تبقى مثيرة للاهتمام والفضول خاصة عندما يرويها بنفسه محدثا عن نفسه في شكل مذكرات !
عن البدايات المجهولة، اختار "بيل غيتس" أن يخبر كلّ الناس عن الطفولة والجامعة والسنوات الأولى لمسيرته في كتاب باللغة الأنقليزية يحمل عنوان "بداياتي" ( My Beginnings).
الوجه الخفي لبيل غيتس
من المنتظر أن يصنع صدور كتاب "بيل غيتس" الحدث في مطلع سنة 2025، وقد أثار إعلان رجل الأعمال والمال الشهير عن كتابة مذكراته اهتمام العالم.
وقد نقلت مصادر إعلام أجنبية أن بيل غيتس كتب في منشور على مدونته : " الكثير من حياتي قبل وصولي إلى العشرين من عمري، لم يكن معروفا جيدا، على مر السنين، كثيرا ما أُسأل عن تربيتي، والوقت الذي أمضيته في جامعة هارفارد، والمشاركة في تأسيس الشركة، لقد جعلتني هذه الأسئلة أدرك أن الناس قد يكونون مهتمين برحلتي والعوامل التي أثرت في مشواري".
وكتب بيل غيتس، الكتاب سيضم" الكشف عن الشعور بأنني غير مناسب عندما كنت طفلا، وشجار والدي معي عندما كنت مراهقا متمردا، والتصارع مع الخسارة المفاجئة لشخص قريب مني... ستجد أيضًا قصص العديد من الأشخاص الذين آمنوا بي، ودفعوني للنمو، وساعدوني في تحويل مراوغاتي إلى نقاط قوة".
بعيدا عن عالم المال والأعمال، سيروي بيل غيتس في مذكراته قصته الإنسانية والشخصية وذكريات الطفولة والدراسة المجهولة والخفية عن أحد أثرى أثرياء العالم.