المنتخب الوطني ثلاثي خارج نطاق الخدمة في مواجهة ناميبيا

استعدادا لمباراة الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم الخاصة بالقارة السمراء والتي ستجمع نسور قرطاج بمنتخب ناميبيا لحساب منافسات المجموعة الثامنة يوم الأحد القادم في الخامسة مساء في مباراة يطمح خلالها زملاء عيسى العيدوني لتحقيق الانتصار الرابع على التوالي ومواصلة الإمساك بزمام الصدارة وقطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى مونديال امريكا وكندا والمكسيك في 2026.
وتجدر الإشارة أن بعثة المنتخب سافرت أمس إلى جوهانسبورغ وتوقفت بمطار نجامينا للتزود بالوقود قبل استكمال التحضيرات من أجل العودة بالفوز من خارج الديار امام منافس سبق ان هزم عناصرنا الوطنية بهدف لصفر في نهائيات كأس إفريقيا للأمم الكوت ديفوار 2023 .
ويحتل منتخبنا المركز الأول في المجموعة الثامنة ب9 نقاط بفارق نقطتين عن ناميبيا منافس الاحد القادم بعدما تعادل ضد ليبيريا في حين نجد ليبيريا في المركز الثالث ب4 نقاط و المالاوي رابعا ب3 نقاط فيما يقبع كل من غينيا الاستوائية ومالاوي في قاع الجدول بصفر من النقاط.
المنتخب يهتدي لطريق الانتصارات
نجح المنتخب الوطني في تحقيق الفوز على غينيا الاستوائية بهدف لصفر في الجولة الثالثة من تصفيات مونديال 2026،ونجح منتخبنا في تجديد العهد مع الانتصارات بعد 4 تعادلات وهزيمة. وتجدر الإشارة أن المنتخب تكبد في الدور الاول من كاس إفريقيا هزيمة في الجولة الاولى ضد ناميبيا بهدف لصفر قبل التعادل في الجولتين الثانية أمام مالي 1-1 ثم جنوب افريقيا 0-0 .أما في دورة العاصمة الإدارية بمصر فقد تعادل في نصف النهائي سلبيا مع كرواتيا قبل ان تمنح ضربات الترجيح التفوق لزملاء مودريتش .أما في المباراة الترتيبية فكان التعادل السلبي سيد الموقف بين تونس ونيوزيلندا قبل ان يفوز نسور قرطاج بضربات الترجيح.
معادلة النتيجة والاداء....
لم يفلح المنتخب التونسي في مباراة ليلة الأربعاء في تحقيق التوافق بين معادلة الاداء والنتيجة فرغم ان نسور قرطاج حققوا الأهم وهو النقاط الثلاث لتعزيز صدارة المجموعة الثامنة من ضربة جزاء نفذها بنجاح محمد علي بن رمضان ،فإن المردود كان مخيبا ولم يرتق إلى التطلعات ،وحتى التغييرات فلم تثمر إلا تحسنا نسبيا لو اعتبرنا الحيوية التي أحدثها دخول سيف الله اللطيف في الشوط الثاني من المباراة.
وفي لقاء الأحد القادم عندما يضرب منتخبنا موعدا مع ناميبيا يأمل المدرب منتصر الوحيشي إلى أن ينجح في تحسين الأداء لعله ينقذ نفسه من سهام النقد التي طالته بعد مواجهة غينيا الاستوائية ...
لعنة الاصابات تواصل الالقاء بظلالها
من المعلوم أن المنتخب الوطني يفقد في التربص الحالي عددا من الأسماء المؤثرة بسبب الإصابة على غرار الظهير الأمن وجدي كشريدة والظهير الأيسر علي معلول قبل ان يتبين قبل مباراة غينيا الاستوائية استحالة التعويل على المهاجم سيف الدين الجزيري وتعويضه بهيثم الجويني.
ويبدو أن منتخبنا سيفقد 3 من عناصره في مباراة الأحد القادم لأسباب صحية ،ويتعلق الأمر بكل من متوسط الميدان عيسى العيدوني بسبب الإصابة التي تعرّض لها أمام غينيا الاستوائية، والتي ستحرمه من اللعب في مواجهة منتخب ناميبيا. وقد أكد العيدوني في تصريح لـ＇العربي الجديد＇، أنه يحتاج إلى راحة لمدة عشرة أيام، ورغم ذلك فقد كان ضمن الوفد الذي سافر الى جوهانسبورغ .
كما تعرّض اللاعب سيف اللطيف لإصابة في المباراة نفسها، وسيغيب عن الرحلة، إذ سيكون من شبه المستحيل على الإطار الطبي لنسور قرطاج تجهيزه للمشاركة في اللقاء، وقد شارك اللطيف في الشوط الثاني من مواجهة غينيا الاستوائية، وأعطى دخوله دفعا قويا لمنتخب تونس.
أمّا اللاعب الثالث الذي سيحول المانع الصحي دون وجوده في المجموعة، فهو إلياس العاشوري، الذي لم تُحسم مشاركته في اللقاء من عدمها إذ أنه تعرّض لإصابة في العضلة الضامة، ولا يبدو أنه سيكون باستطاعته اللعب، ومِن ثمّ فإن فرضية تبدو كبيرة للغاية.