بعد اتفاق وزارة شؤون الشباب والرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم على صيغة لإمضاء العقد الذي يربط الطرفين بعد عدة عراقيل حرمته من أداء مهامه منذ تعيينه في شهر فيفري الماضي واختياره من ضمن 14 ملفا.
وتم الاتفاق وفق ما أوردته بعض المصادر على أن يتم تغيير صيغة العقد لإيجاد ملاذ قانوني يمكنه من أداء مهامه في أفضل الظروف ،ليكون الكبير مشرفا فنيا على المنتخبات عوضا عن خطة مدير فني لتكون خطوته الأولى مرافقة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى مصر الاثنين القادم للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة بين 27 افريل و18 ماي إذ يواجه منتخبنا نيجيريا وكينيا والمغرب.
عراقيل البدايات ...
وجد المنذر الكبير عدة عراقيل منذ تسلم مهامه كمدير فني للجامعة في العاشر من فيفري دون إمضاء رسمي بسبب تأخر وصول مراسلة وزارة الشباب والرياضة لتأكيد تعيينه والمصادقة على عقده، لا سيما أن الوزارة طالبت الجامعة التونسية لكرة القدم بتطبيق البنود القانونية للعقد ومن ضمنها الراتب الشهري الذي لا يتجاوز 160 دينارا وهو ما رفضه المكتب الجامعي والكبيّر على حد السواء لضعف القسمة المادية للعقد...ولذلك بقيت وضعية المدرب السابق للمنتخب التونسي للأكابر غامضة حتى أنه حُرم من مرافقة المنتخب الوطني أصاغر في بطولة إفريقيا لأقل من 17 سنة بالمغرب وكان قريبا من مغادرة منصبه لاسيما أن الوزارة لم تحسم في الملف بسرعة .
وأثار موضوع الإدارة الفنية الكثير من الجدل إذ واجه الرئيس السابق للجامعة وديع الجريء حكما بالسجن لمدة 4 سنوات على اثر شكاية تقدمت بها وزارة شؤون الشباب والرياضة بسبب عقد أمضاه مع المدير الفني السابق الصغير زويتة ...