قضايا و أراء
بقلم: منير الشرفي
منذ انتخاب المجلس التأسيسي، في أكتوبر 2011، أي منذ حوالي تسع سنوات، يُمكن القول بأن تونس عاشت طيلة هذه الفترة
حواجز خمسة تعترض سبيل تشكيل الحكومة:
1) البرلمان منقسم على نفسه ولم تبرز إلى حد الساعة أي إمكانية للالتقاء حول
بقلم: حمّه الهمامي
اليوم وأنا أضمّ صوتي إلى صوت كل المنادين بالإطلاق الفوري لسراح توفيق بن بريك المحتجز منذ 23 جويلية بسجن المرناقية لأنّه اتّهم
الكبريتُ في كل مكان، سرعة الاشتعال لا مناص منها. كبريت في» الكامور» ينتظر من يُشعله وكبريت في البرلمان وأخر في مدن تحتجّ على الماء وعائلات
التصويت بنعم أو لا على لائحة سحب الثقة من راشد الغنوشي في خصوص رئاسة البرلمان له بعدان. بعد أول يتعلق بوظيفة الرئاسة والنجاح والاخفاق الشخصي
بقلم : إياد الدهماني
الآن وقد وضعت معركة اسقاط حكومة إلياس الفخفاخ أوزارها، وبدأ غبارها الكثيف ينجلي ببطء، يبدو المشهد السياسي التونسي أشبه
إنّ الخوض في المسائل الدينية الفرعية والخلافية من قبل الأئمة والمدرسين – بعيدا عن الدراسات المقارنة والبحوث العلمية والأكاديمية -
وقع التكليف أخيرا وفي التكليف هناك الشخص وهناك خطاب التكليف. المُكلف بتشكيل الحكومة شخص لا ينتمي إلى فئة «الفتية الذهبيين»
بطريقة شطرنجية ذكية وضع الرئيس «قيس سعيد» حدّا لمتلازمة «التهافت الحزبى» اللاّمحدود على منصب رئيس الحكومة
قد تبقى المبادئ والأخلاق هي الأسمى في بناء حضارة ما في حين تندثر أشكال الحكومات والنُظم السياسية دائما وأبدا.. ذلك هو التاريخ..