امال قرامي
تدمير الفعل السياسيّ
تتولّى مراكــز البحــث ومختلف الجمعيّات المنضوية تحت المجتمع المدنيّ في أغلب البلدان الديمقراطية، رصد أداء نوّاب/ات البرلمان
التدافع
الجيــــــــــل الخطـــــــأ
ينتهز أغلبهم فرصة حلول الثامن من مارس ليقدّموا الورود الافتراضية والتهاني إلى النساء متجاهلين أنّ ما يحدث هنا وهناك
ألا هبوّا وانزلوا إلى الشوارع
ينهض الشارع بوظائف مختلفة: فهو فضاء مادي يعكس تنظيما هندسيا وأنماطا معمارية متعددة تيسّر معيش الناس وقضاء حوائجهم، وهو فضـاء اجتمـاعيّ
البون الشاسع بين اهتمامات السياسيين ومشاغل الناس
تهتمّ وسائل الإعلام بتغطية حرب المواقع بين ساكني القصور (باردو والقصبة، وقرطاج) باعتبارها أخبارا مثيرة تتطلّب التعليق والتحليل.
حفظ مــاء الوجــــــــــه
من يحمـــي الأمنييـن من أنفسهم؟
يخيّم الصمت على أغلب هوّاة السياسة الجدد، وهم يعاينون الانتهاكات الأخيرة بحقّ الشبّان والشابات، ويصغون إلى خطابات قائمة على الترهيب والوعيد
أزمـة الرجــولة
لازالت السياسية في نظر أغلبهم، فضاء ذكوريّا بامتياز حتى وإن ادعوا غير ذلك وحاولوا التأقلم مع واقع جديد انتزعت فيه النساء حقوقا سياسية تجعلهنّ يشاركن في الأحزاب
المشيشي يعتصم بالحزام والقوى الاحتجاجيّة تطالبه بالبرهنة على إرادة الفهم
مرة أخرى تؤكد النخب الممتلكة للسلطة (السياسية/الإعلامية/الرمزية/المعرفية...)أنّها غير مستعدة لممارسة فعل الإصغاء إلى من هم في الهامش،
ما وراء عمليّات «تركيع الحكومة»
تتواتر علينا الأخبار الدالة على هشاشة الدولة وخروج عدد من المؤسسات عن السيطرة نذكر على سبيل المثال لا الحصر هيمنة المجموعات على مواقع «الثروة» أو «النفوذ»،