قضاء
على خلفية المستجدات الأخيرة التي شهدها ملف اغتيال شكري بلعيد إذ قررت الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس المختصة في القضايا الإرهابية الإفراج عن ثلاثة من بين المتهمين في القضية وأيضا حول ما شهدته البلاد من جدل حول عدة مواضيع حساسة على غرار مسألة عودة الإرهابيين
أصدرت المحكمة الابتدائية بسوسة أول أمس الاثنين بطاقات إيداع بالسجن ضدّ الروسيين الثلاثة الذين تمّ الاحتفاظ بهم مؤخرا من اجل جملة الجرائم المتعلقة بمحاولة سرقة معاليم تستخلص لفائدة اتصالات تونسية وتكوين عصابة مفسدين وغيرها.
بعد أن تحركت ما يسمى بلجنة مساندة شباب الجريصة من خلال تنفيذ وقفات احتجاجية تطالب بالتسريع في البت في قضية الشباب الموقوفين أصيلي المنطقة منذ أشهر وتمكينهم من محاكمة عادلة بالإضافة إلى المطالبة بالإفراج عنهم فقد تم مؤخرا تحديد تاريخ لجلسة المحاكمة
أجلت أمس الثلاثاء الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد الى موعد لاحق، استجابة لطلبات لسان الدفاع وقررت الافراج عن كل من محمد علي النعيمي ومعاذ حمايدية وأحمد بن عون.
بعد استحالة انعقاده بتاريخ 20 ديسمبر الجاري وذلك بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني فإن المجلس الأعلى للقضاء من المنتظر أن يجتمع أعضاؤه غدا الخميس 29 ديسمبر 2016 ، اجتماع محتمل في ظل الصراعات الداخلية التي استفحلت بين من هم مع انعقاد المجلس وتوزيع المهام
قررت هيئة الحقيقة والكرامة خلال مجلس تأديبي عقدته في أكتوبر المنقضي إعفاء كل من العضوين مصطفى البعزاوي وليليا بوقيرة من منصبيهما بالهيئة وذلك على خلفية توجه البعزاوي وبوقيرة بمراسلة إلى مجلس نواب الشعب طالبا فيها بالتدخل لفهم ما يجري داخل هيئة الحقيقة والكرامة
بعد أكثر من سنة على تركيزه: القضايا الإرهابية في ارتفاع ووضعية القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تردّ
في الوقت الذي كثر فيه الحديث هذه الأيام حول مسألة عودة عدد من الإرهابيين إلى تونس والذين كانوا فيما يسمونها ببؤر التوتر وفي ظل ما عاشته تونس وعدد من بلدان العالم في الفترة الأخيرة من أحداث إرهابية وجب الانتباه إلى مسألة يمكن القول بأنها قديمة متجددة وهي كيفية مجابهة
حمّلت جمعية القضاة التونسيين مسؤولية تعطيل تركيز المجلس الأعلى للقضاء ومنه المحكمة الدستورية الى رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ودعته الى ضرورة تدارك الامر والتسريع في الإمضاء على قائمة التسميات الصادرة عن الهيئة الوقتية للإشراف على القضاء العدلي والمتعقلة بالمناصب القضائية السامية.
قررت جمعية القضاة التونسيين التصعيد في تحركاتها الاحتجاجية للتمسك بموقفها الرافض لما الت اليه مسألة تركيز المجلس الاعلى للقضاء ومواصلة حثها رئيس الحكومة على تدارك الامر واضفاء الصبغة القانونية للترشيحات الصادرة عن الهيئة الوقتية للقضاء العدلي والمتعلقة بخطط قضائية سامية.
بعد أن حضرت سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة في جلسة بمجلس نواب الشعب طرحت خلالها مسألة ميزانية الهيئة إلى جانب عديد النقاط المتعلقة بما يحدث داخلها من خلافات قررت اللجنة البرلمانية الخاصة بالترشحات صلب المجلس فتح باب الترشح لسد شغورين