لطفي واجه
دروس بن قردان..
ما كنا وفي أي ظرف من الظروف من حياتنا نحسب أننا نعاصر أحداثا و وقائع مثل تلك التي عشنا وقعها بالأمس في بنقردان. من منا كان يتصور أن يصل الأمر بالبعض ممن ينتمون إلى هذه البلاد إلى حيث تنتهك حدود المنطق والعقل و الإنسانية؟ اليوم تستفيق النفس الممزقة
كرامات الشيخ و جهلنا نحن
خلت نفسي في حلم و انأ أشاهد على حين غرة مني و دون أن اسعى إلى ذلك تلك الصور التي سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، صور ما كان لي أن أقف عندها ا وان اعلق عليها لكن مضامينها فرضت نفسها و نالت من ترددي وذهولي.
إعدام.. شجرة وهيمنة شعار برا هكاكة
إن كان و لا بد من بداية لحكاية من وحي هذا الزمان الذي توالت فيه المضحكات المبكيات و تفاهات الأنفس الضيقة و شقاء اللحظات الضائعة فانه يمكن الاكتفاء بأول مثال يتبادر إلي الذهن . لن نجد عناء كبيرا في الاستئناس بأي مثل يقترحه علينا واقعنا فالحالات كثيرة التي تصلح للاستدلال علينا