لطفي واجه
« .. يسقي ابنه خمرا..» ؟
الظاهرة تفرض نفسها على الجميع لكن لحين من الزمن لكن سرعان ما ترجع الأشياء إلى حجمها الطبيعي فتنقشع الغيوم، غيوم المفاجأة و الانطباعية، وتعاود الموضوعية موقعها لنكتشف أنذاك زيغ الظاهر وكذب المعطيات. نحن بكل أسف هكذا ، كثيرا ما ننقاد بسهولة لسلطة الأهواء فنسارع
وفاة مسترابة...
توفي شاب بالغ من العمر 22 سنة و هو على ذمة السجن المدني بمرناق. انتشر الخبر بالأمس و تناولته كل وسائل الإعلام انطلاقا مما أصدره موقع مرصد الحقوق و الحريات الذي أفاد أن الوفاة تمت ليلة السبت «في ظروف مسترابة «كما أفاد المرصد أن والدة المتوفى صرحت في شهادتها
«النضال من اجل.. المكتسبات القديمة..»
لا ندري من قائلها و لا من تولى صياغتها بالشكل الذي هي عليه الآن لكنها بحكم صدق مضامينها تدفعك إلى التفكير و إلى المصادقة على جانب هام من مضامينها. نعم انه .. «من بؤس الزمان أن تقع ثورة.. لتصبح الشعوب تناضل من اجل مكتسباتها القديمة..»
جملة تعبر بشكل
اغتيال الطفولة.. مرة أخرى
و كأن في الأمر سرا لا ندرك كنهه و في المشهد المعروض بعد لا تطاله عقولنا القاصرة و تفشل عن الوصول الى فلسفته و مفهومه. مشهد سريالي ذلك الذي اقترحته علينا مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسبوع تقريبا. كهل في العقد الخامس تقريبا يسقي ابنته ذات الثلاث السنوات تقريبا خمرا و تحديدا علبة جعة.
ترهل المنظومة الصحية
طبيعة الأمور هكذا. هنالك مجالات لها حساسية أكثر من غيرها المعروف انه كلما تعلق أمر سلبي بقطاع له علاقة لصيقة بحياة الناس تكون ردة الفعل المترتبة عنه مدوية الاثار و ذات رجع صدى عميق.
حقوق وواجبات
إنها و بشكل ملحوظ نوع من أنواع» الفلاحة البعلية» الإعلامية. ثرثرة ليست كمثلها ثرثرة و كلام بعيدا كل البعد عمّا يجب و تفرضه المهمة الإعلامية التي من اجلها كانت المناسبة. الحديث هنا عن انواع التعليق و «التنشيط» المصاحب لما يقع تغطيته من الألعاب الاولمبية بريو .
العدد الخامس من المفكرة القانونية تونس صراع السلط يعيد كتابة الدستور
جاء العنوان البارز في الصفحة الأولى لـ«المفكرة القانونية» في عددها الخامس لشهر جوان ليؤكد أن اهتمام أسرة التحرير تعلق هذه المرة بتناول العلاقة الجدلية بين الواقع و المنشود من خلال ما أسمته المجلة صراع السلط يعيد كتابة الدستور. بين المقال الذي تصدر العدد أن عملية انتقال النظام في سنة 2011 يقوم
حاميها : يحميها...
مروع ما تم الكشف عنه مؤخرا من تولي البعض ممن هم بحكم عملهم محمولين على عكس ذلك من التحيل علي شخص قصد وضع يدهم علي ماله و اقتسامه بينهم بعنوان غنيمة لما خططوا له و نفذوه غير مكترثين بعواقب ذلك. مفزعة تفاصيل ذلك و رواية العملية
هواجس وانتظارات
مع تقدم الأيام و اقتراب موعد افتتاح السنة القضائية المقبلة يتسارع النسق داخل قصر العدالة بتونس العاصمة استعدادا لانجاز عملية نقلة المحكمة الابتدائية إلى مقرها الجديد بحي الخضراء. ارتفاع النسق هذا ليس ظاهرا للعيان لان من يزور المحكمة الان لا يشعر إطلاقا بان هنالك مشروعا من هذا الحجم
.. لكن إلى متى؟
انطلقت يوم الأربعاء الفارط الموافق للسابع و العشرين من الشهر الجاري الحملة الوطنية الاستثنائية التي تهدف الى مراقبة الشواطئ العمومية قصد التصدي للتجاوزات و المخالفات المسجلة هناك و التي يعمد إلى ارتكابها البعض ممن جعلوا من عمليات ابتزاز المواطنين