شؤون دولية
تصاعد استعراض عضلات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد كوريا الشمالية من التلاسن المتبادل مع الرئيس الكوري كيم يونغ أون إلى الوعيد بـ«النار والغضب» أدخل الأزمة الكورية في منطق «الحرب الكلامية» قبل أن تبدأ الحرب فعلا على الميدان كما وعد ت بها بيونغ يانغ بقصف جزيرة «غوام» الأمريكية الواقعة على بعد 3500 كم من كوريا الشمالية.
عاد التصعيد الكلامي بين الولايات المتحدة الامريكية وكوريا الشمالية الى الواجهة مجدّدا ، إلا انه هذه المرة ازداد حدّة ووصل حد تهديد بيونغ يانغ بقصف جزيرة امريكية وهو ماخلّف ردود فعل دولية غربية وعربية منددة ومستنكرة للاستهتار الكوري الشمالي ومؤيدين لفرض عقوبات أشدّ عليها .
أعلنت 12 دولة أمريكية، إثر اجتماع لها في ليما عاصمة البيرو، عن رفضها الإعتراف بالمجلس التأسيسي الجديد، الذي تم انتخابه يوم الأحد في ظروف مقاطعة المعارضة واضطرابات تشبه الحرب الأهلية، وعدم اعترافها بالقرارات التي تتخذها.
أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفرنسية كريستوف كاستانار في تغريدة على شبكة تويتر نشرت يوم الثلاثاء 8 أوت، على طريقة دونالد ترامب، أن قصر الإيليزي سوف يكتفي بنشر «ميثاق شفافية» فيما يتعلق بمسؤوليات «السيدة الأولى» بريجيت ماكرون يضبط «مهامها العمومية» و «الإمكانيات التي سوف توضع على ذمتها». و كان إيمانويل ماكرون في حملته الانتخابية
للمرة الثانية على التوالي تسجل مؤسسات سبر الآراء انخفاضا في شعبية الرئيس ماكرون التي سجلت بداية شهر أوت نسبة 36 % (سبر مؤسسة «يوغوف» لصالح قناة سي نيوز والهوفينتون بوسط) بعد أن نزلت في جويلية إلى 43 %. وهو أقوى تدهور لشعبية رئيس فرنسي يسجل في أشهره الأولى في قصر الإيليزي في نظام الجمهورية الخامسة.
أمام تدفق موجات الهجرة غير الشرعية القادمة من ليبيا عبر البحر ، ونظرا لتعدد المتدخلين في عمليات إنقاذ المهاجرين، طالبت إيطاليا من الإتحاد الأوروبي و من فريق التنسيق مع دول جنوب البحر المتوسط بتمكينها من السيطرة على مجمل عمليات الإغاثة. بعد رفض بعض الدول الأوروبية استقبال القادمين من إفريقيا و إقدام المنظمات غير الحكومية ، التي لا تتبع
قامت المحكمة العليا الأربعاء الماضي باستدعاء رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي للإدلاء بشهادته في ما يسمى بـ«قضيةغورتال» التي تورط فيها عشرات المسؤولين من الحزب الشعبي الحاكم و التي ترجع أحداثها إلى السنوات 2000 علما وأن راخوي ترأس الحزب منذ 2004.
دخلت الأحداث في فنزويلا منعرجا خطيرا مع تنظيم انتخابات تشريعية سابقة لأوانها من قبل نظام نيكولا مادورو الاشتراكي من أجل إرساء مجلس تأسيسي بهدف سن دستور جديد للبلاد. و قد اعتبرت المعارضة بمختلف فصائلها هذا الإجراء «انقلابا على الديمقراطية» خاصة بعد أن نجحت المعارضة في الفوز بالأغلبية في البرلمان عام 2016 الشيء الذي لم يقبله الرئيس مادورو خليفة الزعيم البوليفاري الراحل هوغو شافاز.
بعد أسابيع من التقلبات داخل البيت الأبيض أقدم الرئيس الأمريكي على عزل سكرتير عام البيت الأبيض ورئيس فريق المستشارين راينس بريبوس وتعويضه بالجنرال جون كيلي الذي كان يشغل منصب وزير شؤون الأمن الداخلي. جاء هذا بعد بضعة أيام من تعيين أنتوني سكاراموتشي كرئيس لفريق التواصل في البيت الأبيض بعد استقالة شين سبايسر الذي قام بعدة «هفوات» مع الصحفيين و أجهزة الإعلام.
وكانت
قامت سفينة “يو أس أس ستاثام” التابعة للبحرية الأمريكية في بداية شهر جويلية باختراق “الحدود” الصينية قرب جزيرة “تريتون” التي تديرها الصين منذ عقود. و انتقد الرئيس سي جي بينغ في مكالمة هتافية، مبرمجة من قبل، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “الأعمال السلبية” التي تمس من العلاقات الصينية الأمريكية “المتميزة” حسب عبارة ترامب اثر لقاء القمة بين الزعيمين في أفريل الماضي .