وفاء العرفاوي

وفاء العرفاوي

لاشكّ أنّ وجود تنظيم «داعش» الارهابي في ليبيا ، بات مؤكّدا ، الاّ أنّ غير المؤكّد اليوم هو مدى نفوذ هذا التنظيم الإرهابي ، في وقت تؤكّد فيه تقارير غربية وأخرى ليبية سيطرته على عدّة مناطق في الشّرق والغرب اللّيبي . ولعلّ الغارة الأمريكية الأخيرة ضدّ احد معاقله

شهدت العاصمة العراقيّة بغداد الجمعة ، مظاهرات ضمّت آلاف المُساندين للقيادي الشيعي مقتدى الصدر ، بعد دعوته للتظاهر والمطالبة بالإصلاحات ، وبرحيل حكومة حيدر العبادي وتشكيل حكومة تكنوقراط تستجيب لمطالب الشعب العراقي.
يشار إلى انّ حكومة حيدر العبادي

شدّد الباحث والكاتب العراقي المختصّ في الشؤون الدوليّة د. جاسم البديوي في حوار لـ«المغرب» على انّ تصنيف الدول العربية لـ»حزب الله’ اللبناني كتنظيم ارهابي سيحمل تداعيات خطيرة على واقع المنطقة العربية ، سيما وانّها تعاني انقسامات وصراعات محتدمة

يحمل قرار مجلس التّعاون لدول الخليج العربية ، باعتبار منظمة «حزب الله» اللبنانية «منظمة إرهابية» ، أبعادا وتداعيات عدّة تتراوح بين السياسي والاقتصادي والأمني ، خاصّة وانّ الحزب يتبوأ مكانة هامة في المشهد السياسي اللبناني ،الذي يعيش منذ أكثر من سنة فراغا سياسيا

تحوم الشكوك حول مسار الهدنة الموقّعة بين أطراف الصراع السوري ليل الجمعة المنقضي، وسط أنباء عن خرق الهدنة في وقت يعلّق فيه البعض آماله على إمكانية تدارك الخروقات وصمود وقف إطلاق النار ، في بلد عاش على وقع الحرب الأهلية لستّ سنوات متواصلة.

قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إنّ بريطانيا سترسل قوات إلى تونس للمساعدة في منع مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي من دخول البلاد عبر الحدود مع ليبيا.

تأتي الدراسة التي صدرت أمس عن مؤسّسة أبحاث التسلّح في الصراعات (كار) البريطانية ،حول الدول والشّركات التي تقوم بتوريد المكوّنات التي يعتمدها تنظيم «داعش» الإرهابي في صنع الأسلحة والقنابل، لتؤكّد من جديد نقص المعلومات وضبابيتها عن القدرات الحقيقيّة سواء البشريّة أو التقنيّة

تٌحدق العديد من العراقيل باتفاق الهدنة المحتمل تنفيذها ليل السبت المقبل بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلّحة، وهو اتفاق تمّ التوصل اليه برعاية الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ، وفق شروط معينة أهمّها استثناء التنظيمات المتشدّدة من الهدنة وعلى رأسها تنظيما «داعش» و«جبهة النّصرة»، وهو مايقلّل من فرص صمودها .

الصفحة 122 من 122

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115