سياسة
في تصريح إعلامي اثر لقائه رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد الثلاثاء 23 أوت 2016 صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال الحبيب الصيد أن اللقاء تناول موضوع تسليم السلطة و اتخاذ الإجراءات اللازمة حتى يتم تسليم السلطة في أفضل الظروف رافضا إبداء رأيه في تشكيلة الحكومة الجديدة معلقا انه ليس من مشمولاته.
دخل أمس العمال والاطارات في المؤسسة المختصة في إنتاج النفط والغاز بتطاوين في إضراب تضامني مع عمال شركة بوشماوي للصناعات ولم يشارك عدد من عمال هذه الشركة التي تعمل على تطوير الإنتاج بين حقل نوارة ومحطة غنوش النهائية في الإضراب رغم توافد
بعد القراءة الأولية في مواقف الأحزاب والكتل البرلمانية في مجلس نواب الشعب من تركيبة حكومة الوحدة الوطنية التي أعلن عنها رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد، بات من الواضح أن هذه التركيبة لن تحصل على أغلبية مريحة خلال جلسة منح الثقة. غياب السند البرلماني لحكومة الشاهد
على غرار اغلب الأحزاب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية ليوسف الشاهد ، أبدى حزب افاق تونس الممثل بوزيرين وكتابتا دولة تحفظات على هذه الحكومة من عدة جوانب مما جعل الوفد الذي التقى الشاهد امس يقدم مقترحات جديدة تعكس اراء وتحفظات المجلس الوطني للحزب.
حسمت حركة النهضة خلال اجتماع مجلسها الشورى بصفة استثنائية أول أمس موقفها من حكومة الشاهدرغم الاختلافات في وجهات النظر بين الأعضاء، اعتراضات على بعض الأسماء وعدد الحقائب الوزارية الممنوحة لها، لمنح الثقة أولا للفريق الذي رشحته الحركة للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية
عقدت الجبهة الشعبية أمس الاثنين ندوة صحفية أعلنت فيها عن موقفها من حكومة يوسف الشاهد التي قدمها السبت 20 أوت الجاري وفي هذا السياق وعن موقف الجبهة ومخططها القادم بخصوص حكومة الشاهد كان لنا الحوار التالي مع عضو المجلس المركزي للجبهة الشعبية محمد مزام .
بالكاد مرت ساعات عن إعلان رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد لتشكيلة حكومته حتى جاءه الرد سريعا من حركة نداء تونس التي انقسمت على نفسها وباتت فرقا وأحزابا في تعاطيها مع الحكومة، بين من يدعم ومن يرفض ومن يلوح بالاستقالة من كتلة الحزب.
لم تجد كتلة حركة نداء تونس
ترك الإعلان عن حكومة يوسف الشاهد انطباعات متناقضة عند جل المتابعين للمشهد السياسي التونسي... فكمّ «المفاجآت» فيها كان كبيرا ولكنه كان في اتجاهات شتى منها الايجابي جدا والسلبي للغاية... أما جلّ هذه المفاجآت فكانت بين بين لا يكاد يستقر فيها الرأي على موقف واحد...
أفادت بعض المصادر المطلعة لـ«المغرب» أنه لا نية لرئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد في القيام بأي تحوير في التركيبة الجديدة لفريقه الحكومي وأن اللقاءات التي يقوم بها تندرج في إطار الاستماع إلى آرائهم فقط وأن الحسم في الفريق سيكون في مجلس نواب الشعب.
بلغنا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال الحبيب الصيد بعد تسليمه المشعل لرئيس الحكومة المقبل يوسف الشاهد في قصر القصبة ومنح الثقة لحكومته، سيتمتع بفترة نقاهة لإستيعادة أنفاسه بعد الضغوطات التي شهدها منذ توليه المنصب لا سيما منذ إعلان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي