سياسة
جولة جديدة من المشاورات من أجل تشكيل حكومة بعد أن سقطت حكومة الحبيب الجملي، لكن هذه المرة الكرة بيد رئيس الجمهورية قيس سعيد وفق ما ينص عليه الدستور ...
خضع تحشيد حركة النهضة للأصوات لصالح حكومة الحبيب الجملي المقترح الى مدّ وجزر داخل اروقة البرلمان اول امس الجمعة،
يوم امس الحدث كان جلسة منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي ، والمكان كان مجلس النواب بقاعة جلسته ومقصفه وأروقته التي شهدت تحرك كتلتين بالأساس ،
رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي كان أكثر المتأكّدين بأن كلمته امام النواب لن تكون محدّدة في اتجاهات تصويتهم لكن التراتيب القانونية
منذ بداية الاسبوع تمكنت مختلف الوحدات الامنية من خلال عمليات استباقية من القبض على عناصر إرهابية في عدد من الجهات التونسية
تتصاعد وتيرة الأزمة في ليبيا ومعها تجر الدولة التونسية الى قلب الحدث، لتصبح البلاد قبلة الفاعلين في الملف الليبي، من قوى اقليمية ودولية ،
خلال الساعات الـ24 الماضية تحركت جلّ الكيانات السياسية بتزامن فرض عليها بعد تأكدها من أن حكومة الحبيب الجملي لن تمرّ،
منذ نشر قائمة تركيبة حكومة الحبيب الجملي تم التشكيك في عدد من الأسماء المقترحة وتعلقت بها بشبهات فساد وملفات مازالت منشورة
تختلف الكتل البرلمانية حول المنهجية ودور لجنة التوافقات ولكنها تتفق حول ضرورة تنقيح النظام الداخلي للبرلمان، تنقيح انطلق النقاش العام بخصوصه
اليوم نعلم هل ستمر حكومة الحبيب الجملي أم لا ،هذا إن تم عرضها فعليا أمام البرلمان، وفي كل الحالات من سيصوت لفائدتها