سياسة
أشرف رئيس الجمهورية رفقة رئيس الحكومة ومدير عام الصحة العسكرية على موكب تأبين جنود استشهدوا يوم امس، أربعة منهم استشهدوا إثر انفجار لغم
تأجل النظر مجددا في قضية اغتيال السياسي الشهيد شكري بلعيد إلى 29 ماي القادم كان ذلك خلال جلسة انعقدت الجمعة الماضي في الدائرة الجنائية الخامسة في المحكمة الابتدائية بتونس،
لن تُمضي الكتل البرلمانية على عريضة لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي لمجرد عقد جلسة عامة تنتهي بإعلانه عن تجديد الثقة فيه،
عملية كسر العظام بين رئيس الجمهورية والأغلبية البرلمانية مع الحكومة التي تستند إليها قد بلغت حدّها عندما أكد قيس سعيد من جديد يوم أمس بمناسبة استقباله للامين العام لاتحاد الشغل
توترت الاجواء في الاونة الاخيرة وخاصة اثر مسيرة نهاية الاسبوع الماضي بشارع الحبيب بورقيبة المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين
مرّ أكثر من أسبوع على منح مجلس نواب الشعب الثقة للوزراء الجدد في التحوير الوزاري الذي قام به رئيس الحكومة هشام المشيشي والبالغ عددهم 11 وزيرا،
احرق امس الرئيس قيس سعيد كل مراكب الحكومة وحزامها السياسي وجعلهما امام خيار وحيد إما «القفز من المركب المحترق» او التشبث به والغرق معا.
كان متوقّعا ان تحاول عبير موسي منع انعقاد الجلسة العامة كما لوّحت بذلك فب الاسبوع الماضي، الا ان استعمالها لمكبّرات الصوت لترديد شعارات مطالبة بالتنديد
هنالك إجماع في البلاد بأن مجلس نواب الشعب بحوكمته الحالية وبأدائه أصبح عبءا على البلاد وعلى الانتقال الديمقراطي كما أصبح كذلك
أفاد وزير التربية فتحي السلاوتي، أمس الثلاثاء ببنزرت، ان مطالب القيمين والقيمين العامين وسبل تنفيذ الاتفاقات المبرمة سابقا، ستكون من ضمن النقاط الهامة