كريمة الماجري
رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محد التليلي المنصري لـ«المغرب» : انطلاق «مارطون» الإعداد للحملة الانتخابية
ثلاثة أسماء مرشحة لإدارة مؤسسة التلفزة التونسية: النوري اللجمي رئيس الهيكا لـ«المغرب»: «يجب أن يكون هناك عقد أهداف ووسائل لتفادي ما حصل سابقا»
عادل المعيزي عضو هيئة الحقيقة والكرامة لـ«المغرب» : نحن غير معنيين بالصراع داخل المجلس و سنلتزم بقانون العدالة الانتقالية
حسين العباسي الأمين العام السابق للاتحاد العام التونسي للشغل لـ «المغرب»: اعتقدنا أن الأمور على أحسن ما يرام .. لكن الأوضاع ازدادت سوءا وعادت التجاذبات السياسية من جديد
تحت قبة المجلس «أنا اليوم انتحاري وباش نقصفكم»: نائب وأستاذ في القانون يتوعّد زملاءه باستعمال مصطلحات «إرهابية»
مثلما كان متوقعا لم تمر الجلسة العامة المخصصة للنظر في التمديد لعمل هيئة الحقيقة والكرامة يوم امس دون تشنج
وفق اخر المعطيات بخصوص هيئة الحقيقة والكرامة، رفضت المحكمة الادارية امس
المظيلة- قفصة : الإجراءات الأخيرة لم توقف الاعتصامات: حرق مركز للأمن وايقاف مشتبه فيه يعمل بالشركة
تعديل النظام الانتخابي: أحزاب المعارضة ترفضه وتعتبره محاولة لضرب التعددية الحزبية وعودة إلى الوراء
الإرهابيان المكنيان «أبو دجانة» و«عبد الرحمان»: صادر في حقهما أكثر من 20 منشور تفتيش وشاركا في ذبح الأخوين السلطاني ...وانضمّا إلى جند الخلافة
صادرة في شأنها اكثر من 20 برقية تفتيش لفائدة وحدات امنية وقضائية من اجل التورط في قضايا ذات صبغة ارهابية من ابرزها التورط في ذبح الراعي مبروك السلطاني الى جانب اعمال إرهابية اخرى ينتميان الى كتيبة جند الخلافة «تنظيم داعش في تونس» هما الارهابيان اللذان تم القضاء عليهما أول أمس الاثنين والمرجح وفق المعلومات الامنية ان يكونا كل من سمير بن يوسف و ذاكر بوعجيلة.
وفق المعلومات الامنية فإنّ الارهابيين اللذين تمكنت وحدات الحرس الوطني من القضاء عليهما هما نفس الارهابيين اللذين كانت وزارة الداخلية قد دعت إلى الإبلاغ عنهما في بلاغ منذ 13 مارس وهما عنصرين ارهابيين خطيرين تونسيي الجنسية الأول يُدعى «ذاكر بن خليفة بن أحمد بوعجيلة» من مواليد 16 فيفري 1992 بالوردانين ولاية المنستير والثاني يُدعى «سمير بن جلال بن حامد بن يوسف» من مواليد 24 ماي 1994 بالمنستير.
ووفق الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خلفية الشيباني في تصريحه لـ«المغرب»، فان التأكد النهائي من هويّتيهما يكون عبر التحليل الجيني، وحسب المعلومات الأمنية فان الاول هو العنصر الارهابي ذاكر بن خليفة والذي لم يتجاوز سنه 26 سنة قاطن بالمنستير ويكنى «ابو دجانة» صدر في حقه 26 منشور تفتيش لفائدة وحدات امنية وقضائية من اجل التورط في قضايا ذات صبغة ارهابية ، كان تابعا لكتيبة عقبة ابن نافع الموالية لتنظيم القاعدة ثم انشق عنها وانضم الى جند الخلافة التابع لتنظيم داعش في جبل المغيلة وله علاقة في عملية ذبح الراعي مبروك السلطاني وشقيقه خليفة السلطاني.
اما الارهابي الثاني فهو المدعو سمير بن يوسف ويبلغ من العمر 24 سنة ويكنى بعبد الرحمان صادر في حقه اكثر من 19 برقية تفتيش لفائدة الوحدات الامنية والقضائية من اجل التورط في قضايا ارهابية وكان ايضا تابع لكتيبة عقبة ابن نافع ثم انشق عنها ليبايع تنظيم داعش وشارك ايضا في العديد من العمليات.
وعن المحجوز افاد الشيباني انه الى غاية الامس باعتبار ان عملية التمشيط مازالت متواصلة يتمثل هذا المحجوز في حزام ناسف مع 6 عبوات يدوية الصنع ، 2 علب غاز مشل للحركة، 2 قوارير متفجرة صنع يدوي وبندقية وكمية من الذخيرة الى جانب مبلغ مالي من العملة الليبية ، وفيما يتعلق بالدراجة اوضح الشيباني ان الدراجة ليست مفخخة كما نشرت بعض المواقع ووجدت بعيدة عن مكان مصرع الارهابيين.
من جهته افاد الناطق الرّسمي بإسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السّليطي، أنّ العنصرين الإرهابيين اللّذين تمّ القضاء عليهما في بن قردان، متورطان في عدد من العمليات الإرهابية، وان الإرهابيين سمير بن يوسف وذاكر بوعجيلة قاما باستهداف الرتل العسكري في جبل مغيلة في أفريل 2015 وعمليّة ذبح الرّاعي خليفة السّلطاني في نوفمبر 2015 وشقيقه مبروك السّلطاني في بداية سنة 2017 والعسكري سعد الغزلاني في أواسط سنة 2016.
وللتذكير فقد اعلنت وزارة الداخلية بعد منتصف نهار يوم الاثنين عن محاصرة وحدات الحرس الوطني لشخصين مشتبه فيهما وقد تولى أحدهما تفجير نفسه في حين تواصلت عملية محاصرة العنصر الثاني وتبادل الطلق الناري معه، وقد تمكنت بعد حوالي الساعة من القضاء على هذا العنصر الثاني دون تسجيل إصابات في صفوف أعوان الحرس الوطني.
بالرغم من انتهاء آخر أجل لعقد مجالس الاقسام: نقابة التعليم الثانوي تؤكد تمسكها بقراراتها
انتهت امس 17 مارس 2018 اخر الاجال المحددة من قبل وزارة التربية لعقد مجالس الاقسام بالمدارس الاعدادية