هيثم الزقلي
خاص: توزيع الحصص بين الكتل البرلمانية للسنة البرلمانية الثالثة مفاوضات بين حركتي النهضة ونداء تونس حول اللجان ومكتب المجلس، والبقية في الانتظار...
تنص اللعبة البرلمانية على اقتسام الكعكة بين الكتل البرلمانية حسب الحجم التمثيلي لها، حيث سيكون نصيب الأسد لكل من كتلة حركة النهضة وحركة نداء تونس، اللذين يتنافسان إلى حد الآن فيما بينهما للحصول على أهم المناصب في مجلس نواب الشعب. في حين تنتظر بقية الكتل البرلمانية
بعد تأجيل الحسم في الجدل القائم حول الثروات الطبيعية: كيف سيفعّل مجلس نواب الشعب الفصل 13 من الدستور؟
من المنتظر أن تمثل مجلتا المحروقات والمناجم من أهم القضايا التي ستطرح خلال السنة البرلمانية الثالثة، على أنظار لجنة الصناعة والطاقة والثروات الطبيعية والبنية الأساسية والبيئة. مراجعة المجلتين قد ترجع الجدل الحاصل سابقا حول كيفية تطبيق الفصل 13 من الدستور والمتعلق أساسا بالرقابة البرلمانية.
في إصلاح السياسة الاتصالية وتسهيل عمل وسائل الإعلام: مجلس نواب الشعب يعدّ برنامجا اتصاليا جديدا مع بداية السنة البرلمانية
أبرزت عملية التقييم التي أجراها مجلس نواب الشعب خلال السنتين الفارطتين، عديد الاخلالات على مستوى السياسة الاتصالية للمؤسسة البرلمانية. وفي هذا الإطار يسعى مجلس نواب الشعب إلى تطوير هذه السياسة وتسهيل عمل الصحفيين وذلك بعقد دورات تكوينية بين النواب وممثلي وسائل الإعلام.
في ظل تنامي ظاهرة الغيابات عن الجهات: لماذا يتم تهميش الدور التمثيلي لنواب الشعب؟
مع تزايد حدة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في مختلف الجهات، يتساءل البعض عن أسباب غياب نواب الشعب عن جهاتهم من أجل إيجاد الحلول اللازمة لهم من خلال إيصال أصواتهم إلى السلطة الأصلية أي مجلس نواب الشعب والمسؤولين. فعلى غرار الدور التشريعي والرقابي لنواب الشعب
الأيام البرلمانية لكتلتي الاتحاد الوطني الحر والجبهة الشعبية: نحو الحفاظ على التوزيع السابق في هياكل مجلس نواب الشعب
عقدت كل من كتلة الاتحاد الوطني الحر وكتلة الجبهة الشعبية يوم أمس يوما برلمانيا من أجل تقييم أداء نوابها خلال السنتين الفارطتين من عمل مجلس نواب الشعب. لكن في المقابل، فإن الأيام البرلمانية للكتلتين لم تأت بالجديد، فقد تم الحفاظ تقريبا على نفس المناصب ونفس التوزيع السابق لنوابها في مختلف الهياكل.
النائب عن التيار الديمقراطي غازي الشواشي لـ«المغرب»: كتلة حركة نداء تونس يقلقها وجود كتلة معارضة شرسة
شكل طرح تكوين كتلة جديدة من قبل مجموعة من النواب غير المنتمين أطلق عليها الكتلة الديمقراطية، جدلا بين كتلة حركة نداء تونس وهؤلاء النواب بسبب خلل على مستوى الإجراءات القانونية. وفي هذا الإطار، سعت رئاسة المجلس إلى فض الإشكال
السنة البرلمانية الثالثة: تحديات وعقبات، كيف سيتعامل مجلس نواب الشعب مع أولويات المرحلة؟
عديد التحديات لا تزال تنتظر مجلس نواب الشعب، خصوصا خلال السنة البرلمانية الثالثة والتي تنطلق بصفة رسمية يوم 17 أكتوبر القادم. هذه التحديات ستتمثل بالأساس في وضع أولويات المرحلة من جهة، وإصلاح البيت البرلماني وتطويره من جهة أخرى مع تواصل الخلافات
مع إقرار يوم 17 أكتوبر جلسة افتتاحية للسنة البرلمانية الثالثة: مكتب المجلس يتوصل إلى حل توافقي بخصوص الكتلة الديمقراطية
تمكن مكتب مجلس نواب الشعب على امتداد يوم أمس من انهاء الإشكال القائم بخصوص الكتلة الديمقراطية الجديدة، بعد اشتراط كتلة حركة نداء تونس تصحيح الاجراءات القانونية للكتلة قبل الإعلان عنها. هذا وتنطلق الكتل البرلمانية خلال المدة القادمة في تقديم قائمة اللجان وتركيبتها
الجلسة العامة لكتلة حركة النهضة: مقترح توافقي قد يحلّ معضلة مشروع القانون المتعلق بالانتخابات والاستفتاء
بعد تشبث كتلة حركة النهضة بموقفها بخصوص مشروع قانون الانتخابات والاستفتاء، والمتمثل في عدم تشريك القوات الحاملة للسلاح في الانتخابات البلدية والجهوية. ناقشت الحركة هذه المسألة لتتعدد المواقف بين مختلف القيادات، وبروز حل توافقي قد يكون السبيل الوحيد لإنجاح هذا القانون.
مع تغير المشهد البرلماني وتمثيلية الكتل في هياكل البرلمان: كتلة حركة نداء تونس تعارض تكوين الكتلة الديمقراطية الجديدة
يعاد الخلاف بين الكتل البرلمانية مع بداية كل سنة برلمانية جديدة، خصوصا في المسائل المتعلقة بتمثيلية الكتل في هياكل المجلس. لكن هذه المرة تمحور الجدل حول الكتلة الجديدة التي أطلقها النواب غير المنتمين، وذلك بعد اعتبار كتلة حركة نداء تونس وجود خلل إجرائي وقانوني