الأيام البرلمانية لكتلتي الاتحاد الوطني الحر والجبهة الشعبية: نحو الحفاظ على التوزيع السابق في هياكل مجلس نواب الشعب

عقدت كل من كتلة الاتحاد الوطني الحر وكتلة الجبهة الشعبية يوم أمس يوما برلمانيا من أجل تقييم أداء نوابها خلال السنتين الفارطتين من عمل مجلس نواب الشعب. لكن في المقابل، فإن الأيام البرلمانية للكتلتين لم تأت بالجديد، فقد تم الحفاظ تقريبا على نفس المناصب ونفس التوزيع السابق لنوابها في مختلف الهياكل.

انطلقت الكتل البرلمانية مباشرة بعد إعلان تحديد مكتب المجلس موعد الجلسة الافتتاحية والتي ستكون يوم 17 أكتوبر القادم، في عقد أيامها البرلمانية. بدا من الواضح أن أغلب الكتل البرلمانية تتجه نحو المحافظة على نفس التركيبة في اللجان القارة والخاصة ومكتب المجلس مقارنة بالمدة النيابية السابقة.

الوطني الحر يوزع المناصب في هياكل المجلس
هذا وقد عقدت يوم أمس كتلة الاتحاد الوطني الحر يومها البرلماني من أجل توزيع المسؤوليات صلب هياكل المجلس من لجان قارة وخاصة وعضوية مكتب المجلس، بالاضافة إلى سد الشغور في منصب رئيس الكتلة بعد انسحاب النائب توفيق الجملي . كتلة الاتحاد الوطني الحر والتي جددت الثقة في رئيسها طارق الفتيتي في وقت سابق، انتخبت في اجتماع أمس محمود القاهري نائب رئيس الكتلة بعدما وجد نفسه وحيدا في السباق نحو هذا المنصب.

كما نظرت الكتلة خلال الاجتماع في كيفية توزيع المناصب صلب مختلف هياكل المجلس، حيث كان نصيب الكتلة مقعدا في كل لجنة وليس مقعدين باعتبار أن عدد نوابها قد تقلص ليصبح عددها 11 نائبا، وبما أن النائبة الثالثة لرئيس المجلس هي فوزية بن فضة والنائب نور الدين المرابطي ممثل في مكتب المجلس بعد إعادة اختياره، فإن الكتلة لها الحق في تعيين 9 نواب موزعين على 9 لجان قارة، و9 لجان خاصة. وبعد تداول في الموضوع حسب اختصاصات النواب، فقد تم الإبقاء تقريبا على نفس الأعضاء في اللجان مقارنة بالسنة النيابية الفارطة. وقد كان توزيع الكتلة كالآتي ( لجنة التشريع العام: ألفة الجويني، لجنة المالية والتخطيط والتنمية: طارق الفتيتي، لجنة الفلاحة: محمود القاهري، لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية: توفيق الجملي، لجنة الصناعة والطاقة: درة اليعقوبي، لجنة تنظيم الإدارة وشؤون.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115